*الانطلاق بمشاريع تجارية بجدوى اقتصادية

*الانطلاق بمشاريع تجارية بجدوى اقتصادية
 

*الانطلاق بمشاريع تجارية بجدوى اقتصادية

 *الانطلاق بمشاريع تجارية بجدوى اقتصادية*

إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
بدأت الشركة الاقتصادية في بلدية ام الفحم مؤخرًا، ومن خلال المقاول الفائز بالعطاء، بتنفيذ مشروع بناء مبنى تجاري يشمل مكاتب أيضا، وذلك بمحاذاة شارع القدس، والذي سيعود ريعه في النهاية لبلدية ام الفحم، حيث تصل مساحة المبنى الإجمالية نحو 2400 متر مربع.
وخلال الأيام القريبة القادمة ستعلن الشركة الاقتصادية عن عطاءٍ آخر ذي جدوى اقتصادية ربحية، هو مشروع إقامة محطة وقود أيضا بمحاذاة شارع القدس، والتي ستكون عوائدها المالية أيضا لصالح بلدية ام الفحم. وهذه المشاريع تبنى بطريقة B.O.T والتي تعتمد البناء والتشغيل لفترة زمنية محددة عن طريق المستثمر، مقابل دفع ايجار شهري لصالح البلدية.
هذه المشاريع هي بشارة خير لمشاريع أخرى قادمة ذات جدوى اقتصادية وذات دخل ذاتي لبلدية ام الفحم، وليس الاعتماد فقط على مدخولات الوزارات او ضريبة الارنونا.
*معوز .....*
أنهيت خلال الأيام الأخيرة برنامج التدريب للقيادة والذي تقوم عليه مؤسسة معوز، حيث ضم الفوج الأخير 52 شخصية، عربًا ويهودًا، من مختلف أنحاء البلاد، وكلهم يشغلون مناصب ومراكز مرموقة وقيادية في مؤسسات بلدية وحكومية واقتصادية، من خلال برنامج شامل ومتكامل، ومحاضرات وورشات عمل مهنية وغنية بالمعلومات والإثراء بكافة الجوانب القيادية.
ومعوز ترافق بلدية ام الفحم اليوم في عدة برامج ومشاريع، من باب الاستشارة والمرافقة المهنية، مثل جائحة الكورونا والتعامل مع الازمة وتداعياتها، خصوصًا فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة، ومساعدة أصحاب المصالح التجارية المختلفة في النهوض والتقدم والتطور والحصول على كافة المنح الحكومية التي قدمت وتقدم لهم، ومؤخرًا أجرت بلدية ام الفحم وبمشاركة واستشارة من معوز، استطلاعًا للرأي للمواطنين في المدينة حول أنماط ثقافة الاستهلاك والشراء لدى المواطن الفحماوي، وقد حصلنا على نتائج هامة جدا سيتم نشرها في القريب.
فكل الشكر والتقدير لبرنامج معوز والقائمين عليه وعلى الدور الريادي الذي يؤدونه، في بناء وإغناء وإثراء الشخصيات القيادية والمؤسسات البلدية والحكومية والاقتصادية.
*ضرورة تنظيم البناء فيما تبقى من أراضٍ خاصة وعامة*
لا شك أن احتياط الأراضي المعدّ للبناء والتعمير في ام الفحم، سواء عامة او خاصة، وعلى رأسها بناء المساكن للأزواج الشابة والمناطق الصناعية والتجارية والمساحات العامة للمؤسسات البلدية والتربوية ومؤسسات الدولة الرسمية الخدماتية والمتنزهات، يقلّ عبر السنوات، الأمر الذي يحتم علينا التصرف بحكمة فيما تبقى لنا من هذه الأراضي، حتى لا نجد أنفسنا بعد عشر سنوات أو أكثر دون رقعة أرض لأولادنا وأحفادنا، ولا يلغي ذلك استمرارنا بالمطالبة بزيادة وتوسيع المسطحّات ومساحات النفوذ دون توقّف، لضمان توسع المدينة مستقبلًا، الأمر الذي يلزمنا نحن المواطنين في هذا البلد، أن نهتم بالبناء الصحيح والمنظم ووفق القانون وعبر إصدار الرخص اللازمة، خاصة في المناطق والأحياء التي تمت المصادقة على خرائط تفصيلية فيها، حتى لا نضيّق على أنفسنا في الشوارع والبناء غير المنظم وبدون رخص واستمرار حالة فوضى البناء التي عاشتها بلدنا – بكل أسف - على مدار سنوات طويلة، وهو ما نعاني منه اليوم جميعًا في الشوارع الضيقة جدًا وعدم وجود مساحات عامة داخل الأحياء.
فيا أهلنا في ام الفحم؛ تروّوا ولا تستعجلوا بالبناء غير المنظم وبدون الاستشارة المهنية اللازمة، فنحن نعمل على التخطيط والتنظيم لمناطق عديدة في البلد، حتى نؤمّن مستقبل أبنائنا ورفاهيتهم، ومخططات "الفاتمال" التي توفر عشرات آلاف الوحدات السكنية والمساحات العامة، والتي نعمل من أجل المصادقة عليها، خاصة في مناطق عين جرار، قطاين الشومر، عراق الشباب، العرايش، سويسة وغيرها.
*د. يوسف جبارين .... شكرًا لك*
مع يقيننا أن عدم دخول د. يوسف جبارين للكنيست هذه المرة فيه خسارة كبيرة للمجتمع العربي عامة وأم الفحم ووادي عارة خاصة، لكن لا بد من كلمة شكر وتقدير نوجهها لهذا الإنسان المعطاء، الذي لم يكلّ ولم يملّ، وكان حاضرًا وجاهزًا دائمًا لخدمة أهلنا في ام الفحم والمجتمع العربي والعمل البلدي، وشهد له القاصي والداني بتضحياته وعطائه، آخرها تواجده المستمر في فعاليات الحراك الفحماوي الموحّد من صلوات جمعة وتظاهرات، والاعتداء عليه حتى من قبل قوات الشرطة.
وأنا شخصيًا أشهد له، وعلى مدار نحو عامين ونصف العام لي في إدارة بلدية ام الفحم، أنه كان حريصًا على مصلحة ام الفحم، بلدًا وبلديةً، وكان يهمه أمرنا ودائمَ الاتصال والتواصل معنا ومع المكاتب الحكومية المختلفة، وكان حاضرًا في كل جلسة ندعوه ليشاركنا بها، لتحصيل الحقوق والميزانيات والخدمات، همّه المواطن والبلد والبلدية.
ونحن في هذا المقام لا يسعنا إلا أن نقول لك دكتور يوسف جبارين: بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا لما قدمته لبلدك وأهلك ومجتمعك، شكرًا لك، فقد كنت الابن البار لبلده وأمه ام الفحم، مع تأكيدنا أن ميادين الخدمة والعمل لمجتمعنا هي كثيرة، ولن يتوقف العطاء عند العمل البرلماني، بل في البحث العلمي والأكاديميا التي جئت منها خير خدمة تقدمها لأبناء شعبنا.