بلدية ام الفحم تطالب الحكومة بفتح مراكز حصانة نفسية لوائية (מרכזי חוסן)
*في ظل استفحال الجريمة وعدم وجود أي مركز في المجتمع العربي: بلدية ام الفحم تطالب الحكومة بفتح مراكز حصانة نفسية لوائية (מרכזי חוסן) في عدد من البلدات العربية*
*موقف السوق البلدي لن يتحوّل إلى موقف للشاحنات والحافلات!*
*بلدية ام الفحم في أسبوع*
في ظل استفحال الجريمة والعنف في المجتمع العربي، خاصة منذ مطلع العام الحالي، تعمل بلدية ام الفحم وكإحدى الركائز التي وردت في مخطط مكافحة العنف الاستراتيجي الذي أعدته البلدية، على الضغط على الحكومة وعلى الوزارات المعنية لدفعها باتجاه فتح مراكز حصانة نفسية لوائية في عدد من البلدات العربية (מרכזי חוסן)، حيث تفتقر البلدات العربية كافة لوجود مثل هذه المراكز، والتي تتواجد في عدد كبير من البلدات اليهودية، باستثناء مدينة رهط التي فيها إرسالية (שלוחה) لمركز حصانة نفسية في مدينة بئر السبع.
وقد خطت بلدية ام الفحم عدة خطوات في هذا الاتجاه للتقدم بهذا الموضوع، خاصة انّ البلدية ترى أهمية كبرى وضرورة قصوى لوجود مثل هذه المراكز التي تلبي الاحتياجات النفسية والاجتماعية للعائلات الثكلى التي تفقد عزيزًا لها، على وجه الخصوص النساء والأطفال المصابون بالصدمات النفسية والأشخاص الذين من المحتمل الإصابة بمثل هذه الصدمات، في ظل إدخال مئات العائلات مؤخرًا في دائرة الخطر والحاجة الملحّة للعلاج النفسي (נפגעי חרדה ופוסט טראומטיים).
وسيعطي الطاقمُ المؤهلُّ والمهني والمختص بهذا المجال، في حال فتح مثل هذه المراكز: الدعمَ النفسيَّ الكامل، الاستشارة النفسية والاجتماعية، العلاج للمصابين والمهددين كذلك، ومن خلال تأهيل طواقم علاجية تتواصل مع أفراد العائلات والنساء والأطفال الذين سيقعون في ضائقة نفسية، مع دعم الطواقم العلاجية نفسها أيضا والذين من المتوقع أن يتعرضوا لذات الإشارات والعلامات في مثل هذه الحالات.
يُذكر انه كان من المفروض أن تُصدر الحكومة نداءً بهذا الصدد منذ سنة ونصف السنة، لكن ذلك لم يحدث إلى الآن، وتم إرسال رسالة بهذا الخصوص باسم اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، أرسلت نسخة منه لمركز الحكم المحلي، وفي اعقاب طلب من بلدية ام الفحم بهذا الخصوص أرسل النائب يوأف سيجلوفتش طلبًا مستعجلًا لعقد جلسة عاجلة للجنة البرلمانية الخاصة بهذا الموضوع.
وقد شاركت مساعدة مدير عام البلدية السيدة وداد زيد، ممثلة عن البلدية، في جلسة اللجنة البرلمانية هذا الأسبوع والخاصة بحقوق الطفل حول المساعدة النفسية للأطفال العرب في ظل استفحال الجريمة، مع التأكيد على أن طلب بلدية ام الفحم هو لفتح مراكز لوائية موزعة على المناطق العربية وليس فتح مركز واحد للمجتمع العربي كله، كما أن الوزارات ذات العلاقة بهذا الموضوع هي: وزارة الصحة، وزارة الرفاه الاجتماعي ووزارة المساواة الاجتماعية.
يذكر أن قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في البلدية يعمل ومنذ سنتين بالتعاون مع الائتلاف من أجل علاج الصدمات (הקואליציה לטראומה) لتأهيل طواقم مهنية علاجية للصدمات النفسية والاجتماعية.
*موقف السوق البلدي لن يتحوّل إلى موقف للشاحنات والحافلات!*
عملت بلدية ام الفحم على تأهيل وتجهيز مواقف سيارات في منطقة السوق البلدي كحلّ للنقص في المواقف للقادمين لمشاهدة المباريات في استاد السلام، كان هذا أحد شروط إعطاء الترخيص لاستاد السلام لافتتاحه.
وقد وافقت البلدية وكحلّ مؤقت لأصحاب الشاحنات والحافلات أن يوقفوا شاحناتهم وحافلاتهم هناك، لحين إيجاد حل دائم لهم. لكن بكل أسف تحول الموقف إلى شركات شاحنات وحافلات وعربات شاحنات طويلة تقف هناك، الامر الذي يؤدي لأضرار كبيرة في البنى التحتية للموقف غير المعدّة لمثل هذه المركبات الكبيرة، والتي لا تحتمل هذا الكم الهائل من الشاحنات والثقيلة جدا.
يوم الأحد القادم ستعقد البلدية جلسة عاجلة مع المستشارين القانونيين والمهندسين بهذا الخصوص للمساعدة في ايجاد بدائل، علمًا أن البلدية غير ملزمة بإيجاد حلّ، فالأصل أن صاحب الشاحنة او السائق هو المفروض أن يهتم بإيجاد موقف لشاحنته، ورغم ذلك فإن البلدية ستساعد في هذا المجال بالقدر الممكن.
لذلك رجاؤنا أيها السائقون وأصحاب هذه الشاحنات والحافلات ان تأخذوا بعين الاعتبار أن هذا الحل هو مؤقت وأن أرضية الموقف لا تحتمل مثل هذه الشاحنات الثقيلة وترك العربات الطويلة هناك طوال الوقت.