الحكومة تصدر نداءً لإقامة مركز حصانة نفسية لوائيًا في البلدات العربية
الحكومة تصدر نداءً لإقامة مركز حصانة نفسية لوائيًا في البلدات العربية
امران في ظل استفحال الجريمة وعدم توقفها:
الأول: بعد مواكبة ومتابعة حثيثة من بلدية ام الفحم: الحكومة تصدر نداءً لإقامة مركز حصانة نفسية لوائيًا في البلدات العربية
الثاني: منتدى الطوارئ لرؤساء السلطات المحلية ولجنة المتابعة العليا يضع على أجندته دراسة إمكانية: العصيان المدني وتدويل ملف العنف
بلدية ام الفحم في أسبوع
في ظل استفحال الجريمة وآفة العنف في المجتمع العربي واستمرار قطار القتل اليومي، وبعد متابعة حثيثة وضغط شديد من قبل بلدية ام الفحم استمر على مدار نحو سنتين مع الجهات الرسمية وجلسات عدة عقدت مع عدد من الوزارات، فقد أصدرت وزارة الرفاه والحصانة الاجتماعية، هذا الأسبوع نداءً لإقامة اول مركز حصانة نفسية لوائي في المجتمع العربي (קול קורא להפעלת מרכז חוסן אזורי לחברה הערבית)، وذلك لرؤية بلدية ام الفحم بأهمية مثل هذه المراكز في البلدات العربية في ظل ما تعانيه، حيث سيتركز عمل هذا المركز بآليات وأساليب التعامل مع حالات العنف والتي منها: تدريب وتأهيل طواقم مهنية للتعامل مع هذه الحالات، الدعم المهني النفسي للمصابين والمتضررين او حتى المهددين من العنف، سواء جسديًا أو نفسيًا، العلاج النفسي الفردي والجماعي، تعزيز الحصانة النفسية الفردية، العائلية والجماهيرية، وزيادة القدرات وبناء منظومة عمل للتعامل مع هذه الصدمات والحالات وقت الطوارئ والأزمات، فيما سيموّل المركز من قبل وزارة الرفاه والحصانة الاجتماعية ووزارة المساواة الاجتماعية والذي يأتي ضمن القرار الحكومي 550.
وفي سياق متصل وضمن مناقشات منتدى الطوارئ للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ولجنة المتابعة العليا لتنفيذ خطوات عملية لكبح جماح العنف والجريمة، تناقش في هذه الأيام اتخاذ خطوات وأساليب عمل جديدة من بينها التوجه لتدويل ملف العنف والوصول لمنظمات دولية وعالمية للضغط على الحكومة بالتحرك لعمل شيء إزاء هذا الوضع، والخطوة الثانية هي مناقشة ودراسة إمكانية إعلان العصيان المدني من قبل المواطنين العرب ما لم تتحرك الحكومة لعمل شيء.
وتأتي تحركات اللجنة القطرية ولجنة المتابعة هذه إثر الفشل الرسمي في كبح جماح الجريمة في المجتمع العربي، وعلى رأسها وزارة الأمن القومي التي بدلًا من الاعتراف بفشلها بمحاربة آفة العنف والجريمة في المجتمع العربي، تقوم هذه الوزارة بنثر الاتهامات والأكاذيب بكل الاتجاهات، منها أن عصابات الاجرام تسيطر على الميزانيات في السلطات المحلية العربية، حتى تحرفَ النقاشَ عن الحقيقة المرّة، وهي فشل هذه الوزارة. وبكل أسف وبعد أكثر من 190 قتيلًا في المجتمع العربي، فإن ما يشغل بالَ وزارة الأمن القومي، هي ميزانيات السلطات المحلية العربية، التي هي أصلًا تعاني من شُحّ في الميزانيات ومصادر الدخل الذاتي وقلّة الموارد البشرية. في الوقت الذي لم نسمع فيه أنّ الحكومةَ تنوي مراقبة السلطات المحلية اليهودية، وهذا بحدّ ذاته يعني الكثير، فالجميع يعلم علمَ اليقين أنه لا أساسَ بتاتا ولا دليلَ أبدًا لادعاءات مستشار وزير الأمن القومي بان هناك علاقة ما بين الميزانيات وبين عصابات الاجرام، مع العلم أن جهاز الرقابة الذي تريده هذه الوزارة على السلطات المحلية العربية لن يساعد بتقليص العنف، بل سيوسّع الهوّة بين اليهود والعرب.
وفي سياق النقاش حول العصيان المدني كأداة نضالية احتجاجية وتصعيدية جديدة جاءت من أجل تفعيل الضغط على الحكومة لتغيير سياساتها، ويشمل ذلك توجهات الى الامين العام للأمم المتحدة، مجلس حقوق الانسان في جنيف، المفوضية السامية لحقوق الانسان، بالإضافة الى الاتحاد الاوروبي ومؤسسات دولية هامة مثل منظمة الـOECD، والتي بعثت هذا الأسبوع ببرقية إلى وزير المالية سموتريش بضرورة زيادة الميزانيات المخصصة للتعليم في المدارس العربية، وذلك في اعقاب صدور تقرير لهذه المنظمة حول نسبة التشغيل المنخفضة للمجتمع العربي، خاصة في مجال الهايتك، والفوارق الكبيرة في الرواتب بين العرب واليهود.
هنيئا لحافظ القرآن، نورٌ على نور
يوم السبت الأخير خرّجت جمعية بصائر خير في ام الفحم ثلاث حافظات للقرآن الكريم وهنّ: الطالبة الحافظة بيان رائد رفيق، الطالبة الحافظة طيبة محمد خضر أبو خضر جبارين، والطالبة الحافظة ريحانة محمود ترك، وكلهن ذوات الخمسة عشر عاما، حيث أتممن حفظ القرآن الكريم غيباً. بالإضافة إلى إتمام الشاب عبدالله صالح علي جبارين حفظه لكتاب الله عز وجل.
هنيئا لكم بحفظكم لكتاب الله، هنيئا لوالديكم بهذا الفخر في الدنيا والآخرة، هنيئا لمجتمعنا بمثل هذه الإنجازات، نفع الله بكم أهلكم ومجتمعكم وبلدكم.