
*بلدية ام الفحم في أسبوع* *في ظل الأوضاع الراهنة والظروف الطارئة: علينا التصرّف
*بلدية ام الفحم في أسبوع*
*في ظل الأوضاع الراهنة والظروف الطارئة: علينا التصرّف وفق للتعليمات والارشادات الصادرة عن الجهات الرسمية*
ما من شك أن الأيام التي نعيشها هي أيام صعبة وظروف طارئة وأحوال غير طبيعية، والتي من المتوقع أن تصل منطقتنا وبلدنا أيضا، كما هي التخمينات والتوقعات لدى المسؤولين والجهات الرسمية.
والبلدية تؤكد للمواطنين ما يلي:
أولًا: البلدية تجري مشاورات وجلسات على مدار الساعة، وبمشاركة كافة الأطراف ذات الصلة بآخر التطورات والأوضاع.
ثانيًا: تم فحص جاهزية كافة المرافق والطواقم والملاجئ والمناطق الآمنة، التي ستعمل في حال تطورت الأوضاع الأمنية.
ثالثًا: تم تجهيز معدات وآليات عمل ومعدات هندسية ثقيلة بحاجة لها فرق الطوارئ، مولّدات كهرباء، مخازن مياه، مواد غذائية، فرشات وغيرها.
رابعًا: تم تحضير طواقم تدخّل مهني للحالات الطارئة مثل الخدمات الاجتماعية، الخدمات النفسية – التربوية، وستعمل عيادة موحّدة باسم كافة العيادات في حيّ الظهر. بالإضافة الى صيدلية السوبر فارم ستكون جاهزة.
خامسًا: تم تحضير قائمة بمئات المتطوعين في كل حيّ من أحياء المدينة.
وبهذا الصدد فإن البلدية تتوجه لأهالي بلدنا الكرام بالاستماع للتعليمات والتوجيهات الصادرة عن البلدية والجبهة الداخلية بكل ما يخص الظروف الراهنة والأوضاع الطارئة. والبلدية تنشر على موقعها الرسمي على الفيسبوك والمواقع الأخرى توجيهات وارشادات للمواطنين على مدار الساعة. من المهم جدا متابعة هذه التعليمات والتصرّف وفقها. كما أنه من المهم جدا تنزيل تطبيق الجبهة الداخلية على الهواتف المحمولة والتي تبث بشكل مباشر أي طارئ لا قدر الله في منطقتنا. وفي ذات الوقت نتوجه للمواطنين الكرام بالتقليل قدر الإمكان من التجمهرات او التجمعات الكبيرة في هذه المرحلة. كما نطلب من الجميع، خاصة شريحة الشباب، الانتباه والحذر من الكتابة على منصات التواصل الاجتماعي. وكذلك الأمر المحاولة قدر الإمكان التقليل من التواجد في مناطق الاحتكاك. كما نتوجه الى التجار وأصحاب المحلات والمصالح التجارية، خاصة المواد الغذائية الأساسية بعدم رفع الأسعار والحفاظ على الأسعار الموجودة في السوق، مع تأكيدنا إلى أنه لن يكون هناك نقص بأي مواد غذائية او المياه وفق تأكيد المسؤولين.
البلدية تؤكد للمواطنين أن الأوضاع حاليًا لا تستدعي القيام بأية خطوة، حيث أن تعريف المنطقة عندنا ما زال اللون الأخضر، أي أن كل الفعاليات والنشاطات مسموحة باستثناء التعليم، والتجمعات مسموحة حتى 1000 شخص، وإنما هذه التحضيرات والتجهيزات هي من باب التحضير والأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله عز وجل.
المطلوب منا جميعًا يا أهلنا الآن هو الدّعاء إلى الله عز وجل بتفريج الكرب وأداء قنوت النّوازل، كما كان هدي نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم عند نزول البلاء بأن يلجأ إلى الصّلاة والدّعاء. فاللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين.