يقتلون احلامَنا ومستقبلَنا بهدم بيوتنا
يقتلون احلامَنا ومستقبلَنا بهدم بيوتنا
*يقتلون احلامَنا ومستقبلَنا بهدم بيوتنا*
*إصدار مناقصة لتنفيذ توسعة شارع 70 الرابط بين عراق الشباب وعين خالد*
*تحذير من وزارة الصحة ووزارة حماية البيئة بما يخصّ حمى غرب النيل*
*تهنئة بالعام الهجري الجديد 1446كل عام وأنتم بخير*
*إلى أهلي في بلدي*
د.سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
هذا الأسبوع هدمت جرافات الخراب بيتًا قيدَ البناء في حيّ ربزة كيوان، حيث تأتي عملية الهدم هذه ضمن حملة شعواء تقوم بها مؤسسات الدولة في منطقة وادي عارة مؤخرًا، والتي تم بموجبها هدم عدد من البيوت والمحالّ التجارية في عدة بلدان، منها كفر قرع وام الفحم، بحجة البناء غير المرخص، مع الإشارة أن هناك أوامر هدم أخرى صدرت مؤخرًا بحق عدد من البيوت في ام الفحم، والبلدية تعمل قصارى جهدها لمنع تنفيذ هذه الأوامر بكل السبل المتاحة أمام الجهات الرسمية، وفقط أمس الخميس كان لنا لقاء موسع مع المسؤولين في لجنة التنظيم والبناء اللوائية حيفا بهدف التقدم بالخارطة التفصيلية لمنطقة سويسة العيون.
وفي الوقت الذي تقوم به هذه الآليات بهدم البيوت لتمنع من شبابنا بناءَ مستقبلهم وتحقيقَ أحلامهم، فإنّ مؤسسات التخطيط والتنظيم والبناء، المسؤولة عن الخرائط الهيكلية والتفصيلية وتوسيع مناطق النفوذ، تمنع عنا أيضا في ذات الوقت الموافقة والمصادقة على مخططاتنا المقدمة لإيجاد حلول لأحياء سكنية جديدة ومناطق صناعية وتجارية ومناطق خضراء وترفيه وإقامة مؤسسات عامة وخدماتية، كما هو الحال مع فتمال 1077 عين جرار، الذي يحاولون تقويضه عبر تدخّل المؤسسة الأمنية ووضع العراقيل لمنع تقدّم هذا المخطط الذي يحلّ مشكلة آلاف الوحدات السكنية القائمة وبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة.
إنها ليست مجرد حجارة تُهدم، بل أحلام تتلاشى ومستقبل يُبنى ويُهدم في آنٍ واحد، فالبيوت هي المأوى والحماية التي توفر الأمان والاستقرار للأفراد والأسر. ومع ذلك، فإن تدمير البيوت وهدمها ليس فقط هدمًا للأحلام، بل هو تدمير وهدر للأموال والجهد والتعب والوقت والعرق الذي تصبّب من صاحب البيت ليبني بيته.
يا أهلنا الكرام في ام الفحم؛ مع كلّ ما ذكر أعلاه فإننا نشدّد أيضا على أهمية التنسيق المسبق مع البلدية وقسم الهندسة ولجنة التنظيم المحلية وادي عارة تحديدًا قبل الشروع بالبناء في أيّة منطقة والسؤال والاستفسار عن البناء، فالاتصال والتواصل مع البلدية مهم جدا في هذه الحالات قبل الشروع بالتخطيط حتى للبناء. مع الإشارة أيضا إلى أنّ البلدية تتقدّم خطوات حثيثة للأمام - بفضل الله - بمشروع فتمال 1030 عراق الشباب الكبرى، الذي هو الآن بمرحلة مناقصة للاستثمار من قبل المبادرين للانطلاق بعملية البناء والتطوير وبدء عملية توزيع الشقق على المواطنين.
*إصدار مناقصة لتنفيذ توسعة شارع 70 الرابط بين عراق الشباب وعين خالد*
أمس الخميس أصدرت الشركة الاقتصادية في البلدية وضمن برامج ومشاريع البلدية لتطوير المدينة وشوارعها والبنى التحتية فيها، مناقصةً لتوسعة وتطوير شارع رقم 70 الممتدّ من مدخل السوق حتى عراق الشباب وامتدادًا حتى مدخل عين خالد، وهو شارع خدمات سيشكّل واجهةً تجاريةً للمدينة (חזית מסחרית) مع الإشارة أنّ تمويل هذا المشروع من تخصيص ميزانية بقيمة 40 مليون شيكل لعدة شوارع هامة في المدينة ضمن اتفاقية السقف (קדם מימון תשתיות על) والتي وقعتها البلدية مع سلطة الأراضي ووزارة البناء والإسكان عام 2021.
هذا المشروع يأتي ضمن عدة مشاريع كبيرة تعمل عليها البلدية لتطوير المدينة يجري العمل بها حاليًا ستخرج للنور قريبًا، منها: منتزه المدينة، المباني التجارية في شارع المدينة وشارع القدس، مركز العلوم والفنون إسكندر، منتزه إسكندر – المرحلة الثانية، بناء خاص بمؤسسة 21+، مدرسة المحجر الابتدائية وغيرها الكثير.
*تحذير من وزارة الصحة ووزارة حماية البيئة بما يخصّ حمى غرب النيل*
تنتشر خلال الفترة الأخيرة في البلاد حالات كثيرة من مرض حمى غرب النيل (קדחת מערב הנילוס) وقد وصل عدد الإصابات في البلاد، خاصة منطقة المركز، حتى أمس الخميس إلى 153 حالة منها 11 حالة وفاة نتيجة الإصابة، غالبية الحالات هي لكبار السنّ. وبفضل الله لا توجد في بلدنا أية حالة حتى الآن.
ولذلك يا أهلنا من المهم جدا الالتزام بتعليمات وزارة الصحة ووزارة حماية البيئة التي صدرت بهذا الخصوص والتي جاء فيها:
إن حمى غرب النيل (West Nile Fever) هي مرض أصله حيواني وينتقل أيضًا إلى الإنسان. ينتج المرض عن فيروس يوجد أساسًا في الطيور، وينتقل إلى البشر والحيوانات الأخرى من خلال لدغات البعوض الذي يتغذى على الطيور المصابة. في أغلب الحالات، يكون المرض خفيفًا شبيهًا بالأنفلونزا ويختفي من تلقاء نفسه. يتميز المرض غالبًا بالحمى، الصداع، الضعف، آلام المفاصل والعضلات والطفح الجلدي، وأحيانًا الغثيان والإسهال. من المضاعفات النادرة المحتملة التهاب حاد في الدماغ أو التهاب السحايا، وفي حالات نادرة جدًا ينتهي المرض بالوفاة.
في الصيف، يمكن أن تشكّل مصادر المياه الراكدة (حتى بحجم صغير)، بالتزامن مع ظروف الطقس الحار والرطب، بيئةً خصبةً لتكاثر البعوض. يُطلب من الجمهور الانضمام إلى مهمة تجفيف مصادر المياه الراكدة في الفضاء الخاص (الساحات، الحدائق، الشرفات، إلخ).
ولتجنب اللدغات وأضرار البعوض، توصي وزارة حماية البيئة المواطنين بتصريف وتجفيف مصادر المياه الراكدة التي قد تشكل بيئة لتكاثر البعوض.
*تهنئة بالعام الهجري الجديد 1446كل عام وأنتم بخير*
بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة والعام الهجري الجديد 1446 الذي يحلّ بعد غدٍ الأحد فإننا نتقدم إلى اهلنا في ام الفحم والمسلمين عامة بأسمى التهاني وأجمل المباركات وأمنيات الخير وخالص الدعاء.
أعاد الله علينا هذه الذكرى باليمن والخير والبركات والصحة والعافية والامن والأمان بعيدًا عن آفة العنف والجريمة. كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم الطاعات.