مرض اللشمانيا
بعدما تناقلت بعض وسائل الاعلام خبر ظهور عدة إصابات بمرض اللشمانيا الجلدية في البلاد ووجود ارانب صخرية في مناطق مختلفة من مدينة ام الفحم وجب علينا اطلاع الجمهور بما يلي:
1. ينتشر المرض في هذه الأيام في مستوطنات الضفة الغربية وحتى يومنا هذا لم تسجل أي إصابة داخل الخط الأخضر.
2. الارانب الصخرية هي من الحيوانات المحمية في البلاد.
3. في حال تفشي المرض في المنطقة لا سمح الله تقوم بلدية ام الفحم ممثلة بقسم الخدمات البيطرية بمعالجة الامر مع الجهات المختصة وبالطرق المتاحة قانونيا.
ارنب صخري
مرض اللشمانيا :
مرض اللشمانيا يصنف ضمن الأمراض الطفيلية حيوانية المصدر، يُصاب به الإنسان عن طريق لدغ أنثى نوع من البعوض تُسمى حشرة الرمل (ذبابة اريحا) وهذه الحشرة صغيرة الحجم صامتة ليس لها صوت عند طيرانها أثناء المساء، وعلى ارتفاع منخفض من سطح الأرض، وتعيش في الجو الحار الرطب، لذلك فإن نشاطها يزداد في فصل الصيف، وتتغذى على دم الإنسان أو الحيوان. وعندما تمتص دم إنسان أو حيوان مصاب (مثل الكلاب أو الثعالب او الارانب الصخرية حيث تعد هذه الحيوانات مستودعا لطفيل المرض)
حشرة الرمل (ذبابة اريحا)
يكون هذا الدم محملا بطفيل مرض اللشمانيا، الذي يتكاثر في معدة الحشرة ثم يصل إلى لعابها، وعند لدغها إنسانا أو حيوانا سليما فإنها تحقن هذه الطفيليات في جسمه مسببة له المرض. وتنقل حشرة الرمل طفيليات مرض اللشمانيا إما من شخص إلى آخر أو من حيوان إلى إنسان
وهناك نوع من اللشمانيا يسمى ( الكلازار الهندي)، قد ينتقل من إنسان إلى إنسان،
وحديثا تم اكتشاف حالات لشمانيا كان سببها نقل الدم من أشخاص حاملين لهذا المرض. ويمكن تقسيم المرض من ناحية أعراضه إلى ثلاثة أنواع متميزة، اللشمانيا الحشوية، واللشمانيا الجلدية، ولشمانيا الأغشية المخاطية، ويعد مرض اللشمانيا من الامراض المزمنة ويصيب في معظم الأحيان الجلد ونادراً ما يصيب الأحشاء الداخلية ، وتسمى حبة حلب أو حبة بغداد ومحلياً باسم الأخت ، يسببه طفيلي وحيد الخلية يعيش داخل حشرة ناقلة تسمى ذبابة الرمل (نوع من البعوض وتسمى ذبابة اريحا)، وتعد الحيوانات الخازنة للمرض مثل الكلاب ، القطط، الثعالب ، الجرذان ، الارانب الصخرية والإنسان المصاب.
وهناك نوع من اللشمانيا يسمى ( الكلازار الهندي)، قد ينتقل من إنسان إلى إنسان،
وحديثا تم اكتشاف حالات لشمانيا كان سببها نقل الدم من أشخاص حاملين لهذا المرض. ويمكن تقسيم المرض من ناحية أعراضه إلى ثلاثة أنواع متميزة، اللشمانيا الحشوية، واللشمانيا الجلدية، ولشمانيا الأغشية المخاطية، ويعد مرض اللشمانيا من الامراض المزمنة ويصيب في معظم الأحيان الجلد ونادراً ما يصيب الأحشاء الداخلية ، وتسمى حبة حلب أو حبة بغداد ومحلياً باسم الأخت ، يسببه طفيلي وحيد الخلية يعيش داخل حشرة ناقلة تسمى ذبابة الرمل (نوع من البعوض وتسمى ذبابة اريحا)، وتعد الحيوانات الخازنة للمرض مثل الكلاب ، القطط، الثعالب ، الجرذان ، الارانب الصخرية والإنسان المصاب.
كيف ينتشر المرض؟ ينتقل الطفيلي من الإنسان المصاب أو الحيوان المصاب إلى ذبابة الرمل التي تتواجد في حظائر الحيوانات، السقوف، الأماكن المظلمة والمهجورة، الجدران، الكهوف والأراضي الزراعية. وتطير على ارتفاع منخفض على سطح الأرض حوالي متر أو أقل، كما وتنشط هذه الحشرة في آخر النهار أو أول الليل. وعندما تلدغ الحشرة الإنسان أو الحيوان أو الطير السليم لتتغذى على دمه فإنها تنقل إليه طفيلي اللشمانيا.
انواعه وعملية انتشاره
الليشمانيات انواع عديدة حسب نوع الطفيلي المنتشر في المنطقة، فمنها الجلدية تكون على شكل حبة حمراء ذات فتحات صغيرة يخرج منها صديد، او على شكل حبة حمراء نافرة فوق سطح الجلد تغطيها طبقة من الصديد الجاف وفي حالة إزالته يكشف عن قرحة غائرة وهي غير مؤلمة. وتزداد هذه الحبة في الحجم (1-2سم) ثم تشفى تدريجياً ليكون مكانها ندبة غائرة تترك أثراً طوال العمر. ويستغرق الشفاء التلقائي من 6 -12 شهراً ينتهي بندبة غائرة، وبحسب مراقبين صحيين فان المرض ينتشر في 88 بلداً وفي 4 قارات..اما اللشمانيا الحشوية،فتصيب الأحشاء الداخلية مثل الكبد - الطحال - نخاع العظم - الغدد اللمفاوية ولها أعراض كثيرة وهي نادرة الحدوث.
صورة توضيحية لمرض اللشمانيا
الوقاية
الوقاية من المرض ضرورة علاج الحالات فور اكتشافها، وتوخي الحذر عند التواجد في المزارع او الحدائق خلال مواسم انتشار المرض خاصة في المساء والصباح الباكر وتغطية الأطراف بالملابس والعمل على رش المبيدات الحشرية في أماكن تواجد ذبابة الرمل واستعمال السلك على النوافذ والناموسيات، ولتلافي الاصابة بالمرض ينبغي البقاء في أماكن مرتفعة عن سطح الأرض ما أمكن، فضلا عن مكافحة الحيوانات الخازنة للمرض مثل الكلاب والقطط والجرذان والارانب الصخرية
العلاج
الهدف من العلاج -بحسب الاطباء-هو تلافي أو تقليل حدوث الندبات الغائرة الدائمة -لأنها تشفى تلقائياً بعد وقت طويل -ويتم العلاج بالتجميد الموضعي أو الكي الكهربائي أو حقن الأدوية الخاصة بها.