كلمة رئيس البلدية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم،
تعتبر مدينة ام الفحم من المدن العربية المركزية في البلاد، ويُعرف أهلها بالعطاء وحسن الكرم، لذلك فإن دوري كرئيس بلدية ام الفحم، يوجب عليّ أن اخدم بلدي وأهلها وأعمل ليل نهار للنهوض بالمدينة بكافة المجالات، على نحو: البنى التحتية، تنظيم الحيّز العام، التعليم والثقافة، التخطيط والتطوير، الخدمات الاجتماعية والتربوية، وغيرها من المجالات.
تواجه بلدنا الحبيب ام الفحم الكثير من التحديات في المرحلة القادمة، في المجالات التي ذكرت سابقا، وتحديات أخرى اجتماعية، مثل العنف والجريمة، لذلك فالتحدي يتوجب على البلدية والمجتمع الفحماوي الأصيل بكافة شرائحه الاجتماعية وعناوينه السياسية، المؤسساتية، والمدنية التكاتف والعمل معا ضمن شراكة كاملة من أجل النهوض بمدينة ام الفحم، لتكون مدينة يطيب العيش فيها، للصغير والكبير، للرجل والمرأة، للشباب والشابات، لتبقى ام الفحم منارة البلدان وفخراً لأهلها. سنعمل على طرق كل الأبواب لتحصيل حقوق بلدنا بشكل مثابر، لن نكلّ ولن نملّ حتى نحقق ذلك. سنتعامل مع أهلنا بكامل الشفافية بما يليق بهم وسنكون بينهم دائما. وسنشركهم بكل خطواتنا كما وعدناهم. ونتوقع من أهل ام الفحم الخيّرين معاونتنا على تحقيق نهضة ام الفحم، فبدون تعاونهم فإننا لن نستطيع المضي إلى الأمام بهذه النهضة التي يستحقونها.
لقد وضعت على عاتقي مسؤولية إتاحة الخدمة للمواطن الفحماوي وتسهيلها، ومتابعة كل القضايا ذات الصلة بالعمل البلدي بشفافية ومهنية، ومن خلال آليات المحاسبة التي تضمن اتاحة خدمة مُيسّرة للمواطن في كافة الأقسام. فالبلدية هي مؤسسة لتقديم الخدمات للمواطن من جهة، ومنظومة نسعى من خلالها أن تكون رافعة نهضوية لمدينة ام الفحم في كافة المجالات. علاوة على ذلك، ستكون ام الفحم كما عودتنا حاضرةً ومؤثرةً ولها صوت في القضايا القطرية الملحّة، والفعاليات التي تقرها اللجنة القطرية ولجنة المتابعة العليا، فنحن جزء من الجماهير العربية في البلاد.
ختاما، تملك مدينة ام الفحم من القدرات والكفاءات والطاقات الفردية الكبيرة، قدرات وظيفية، علمية، ومهنية، داخل البلدية وخارجها، ونحن نطمح ان نُوحّد هذه القدرات واستعمالها وتسخيرها لتكون طاقة جماعية كبيرة للنهوض بمدينة ام الفحم.
اعاننا الله على خدمتكم
مع الاحترام
اخوكم د. سمير صبحي
رئيس البلدية