بلدية أم الفحم: نريد مشاريع ولا نعطي المجال للعمل

بلدية أم الفحم: نريد مشاريع ولا نعطي المجال للعمل
 

بلدية أم الفحم: نريد مشاريع ولا نعطي المجال للعمل

 عجيب امر البعض في أم الفحم، يطالب بالمشاريع، ولا يعطي المجال للعمل، يريد المتنزهات ويقف عائقا وحاجزا أمام التخطيط والتنفيذ، يريد الدوار ويقف أمام الجرافات كي لا تتقدم.

لمصلحة من يتم تخريب الأعمال التي قام بها مقاول الأعمال في متنزه اسكندر؟! بالأمس فقط بدأ المقاول عمله لمتنزه طالما انتظرناه، لماذا نفكر بأنفسنا ومصلحتنا الشخصية، ولا نضحي من أجل الصالح العام؟! الى متى سنبقى نحن الذين نضع المسامير تحت عجلات المشاريع، كي لا تتقدم بلدنا ولا تتطور ولا تزدهر، الى متى ستبقى ثقافة التخريب والتكسير تسيطر على عقولنا وقلوبنا وسلوكنا واخلاقنا؟! ننتقد عدم التقدم بالمشاريع ونحن أنفسنا من نقف حائلا دون تقدمها!
الم يحن الوقت أن ندرك أن هذه المشاريع هي لأبنائنا وبناتنا، حتى لا تبقى نلعن الظلام ونذهب بعيدا نبحث عن متنزهات البلدات الاخرى؟!
نتمنى على هؤلاء جميعا أن يضعوا مصلحة أم الفحم ومستقبل أولادهم أمام أعينهم، ولا نبقى ننظر إلى الأمور بعين المصلحة الشخصية الضيقة. فيحق لأبنائنا وبناتنا أن ينعموا بمتنزه وألعاب تليق بهم وببلدهم. مع التأكيد على أن الغالبية العظمى في أم الفحم تريد الخبر لبلدها وتنبذ هذه الأعمال.
 
بلدية أم الفحم
الاربعاء 12.6.2019