هكذا كانت...النسيج الاجتماعي

 

هكذا كانت...النسيج الاجتماعي

العائلات الفحماوية
 
يصر بعض المسنين في البلدة وقراها   على نسب السماقي الى الحسن ابن علي ابن ابي طالب ويقولون ان جدهم يدعى عبد العزيز السماقي القيسي ابن محمود القرشي الحسني الشريف .
ومن ابناء السماقي نشأت حمولة الجبارين بعائلاتها وهم من ابناء جبرين بن عبد العزيز السماقي : جوابرة , ينسي , صوالحة , اضافة الى عائلات الحسينية والميازنة والعسلية , ابو حسين , ابو سالم , مراد , صيام , البلبيسي ….. 
اما في حمولة المحاميد وهم ابناء محمود ابن عبد العزيز السماقي فقد نشأت العائلات التالية : خضور , كيوان , جودي , مناصرة , السوالمة , الحمامدة , جعص , حبوب , قبطي , زطام , هيكل , ابو بركات , العرابي …. اما المساعدة (عياش وعجايب والكرم فهم من ابناء مسعد ابن عبد العزيز .
واما ال المحاجنة وهم ابناء محجن القادم الى ام الفحم من منطقة شفاعمرو فقد نشأت عائلة طميش , ومن عائلات هذا الحي : ال شويخ , بدير , ابو رعد , ابو شقرة , الشيخ زيد , الغزالات , ال سيد احمد , ال عبد الجواد , ال مهنا , ال اللحام , ال الشربجي , ال ابو ناصر , ال حاج يونس , ال دعدوش , ال نهيا , ال عناية , ال جبعي , ال تلس , ال زيتاوي .
فيما انتمت عائلات حي الاغبارية الى جدها عيسى الاغباري القادم الى ام الفحم من منطقة الجنوب الفلسطيني , ومن نسله : ال موسى , ال بشير , ال خليفة , ال محمد , ال ابو سمرة .
ومن عائلات الاغبارية ايضا : سعادة , القسوات او الرحاحلة , الحبيطات , ابو حفيظة , حاج داوود , الحصري ,إريا ل , اعليان , بويرات , نوباني , ابو فرغل , ابو فروة , البراغلة , شريم .
عائلات هاجرت من ام الفحم :
هاجرت بعض العائلات التي عاشت وولدت في ام الفحم منها خلال القرن والنصف الماضيين , الى انحاء مختلفة من فلسطين وخارجها , ومنها :
1-      عائلة الشيخ عيسى ابراهيم او "عشيرة الغوارنة" : وقد غادر الشيخ عيسى ابراهيم ام الفحم منذ ما يقارب ال 230 عاما وسكن وابناؤه في منطقة شمال فلسطين وبالذات في منطقة الحولة وقراها المجاورة, وخاصة قرية الخالصة التي اصبحت تعرف فيما بعد باسم كريات شمونة و 12 قرية اخرى هي قرى ناحية الحولة .
2-        ال الزعول في قرية حوسان : جاء في كتاب بلادنا فلسطين ان سكان قرية حوسان الواقعة بالقرب من بيت لحم يعودون بأصلهم الى قرية ام الفحم, وقد نزلوها وعمروها في القرن الماضي (القرن التاسع عشر) . 
3- دار الحداد: من اشهر العائلات المسيحية التي سكنت في ام الفحم طوال عهود طويلة خلت, وكانت منازلهم تمتد في مناطق واسعة جدا من البلدة .
عاش المسيحيون عموما ودار الحداد بشكل خاص في علاقات جيرة حسنة وطيبة مع اهالي ام الفحم المسلمين, وكانت تربط بينهم علاقات تجارية واقتصادية جيدة.
4- دار نويصر ودار احبلو ودار برانس ودار الطبراوي : وهم جميعا من العائلات المسيحية الصغيرة الذين اضافة الى دار الحداد عاشوا في ام الفحم لغاية منتصف القرن الحالي – العشرين
5-دار الاسمر : تعود هذه العائلة بأصولها الى قرية رمانة وقد وصلوا الى ام الفحم في اواخر القرن الفائت واصبحوا من كبار الملاكين فيها, غير انهم غادروا البلدة سنة الهجيج" 1948, واصبحت املاكهم ضمن حكم اموال الغائب المتروكة   .
الارض والزراعة :
كانت ام الفحم عامة واللجون خاصة - اسوة بكثير من القرى العربية في البلاد- تتخذ من الارض عمادها الاساسي, فهي مصدر الرزق والعيش الاول وكان اعتماد غالبية الاهالي حتى العام 1949, في حياتهم على الزراعة والفلاحة, وكان المجتمع الفحماوي مجتمعا فلاحيا في غالبيته العظمى.
وقد بلغت مساحة ارضها حتى عام 1949 - قرابة 150 الف دونم.
وقد تنوعت الزراعة وانواع المحاصيل فيها باختلاف المواقع وتنوعها, واشتهرت ام الفحم وقراها منذ القدم بزراعة الزيتون ,   وقد بلغ مغروس الزيتون في ام الفحم حتى عام 1941-1942 قرابة 3540 دونما . 
كما واشتهرت ام الفحم بزراعة شجر الكباد - "الاترنج" - , الذي انتشر في مناطق ام الفحم وخاصة في منطقة عين خالد ووادي غسان, والبواشات وام الدب والبير.
وانتشرت البساتين حول عيون الماء والينابيع, حيث زرع الاهالي فيها: الفجل والكوسا والملوخية والباميا والبصل والثوم والباذنجان والبنادورة والخيار وجميع انواع الخضراوات والفواكه.
وبلغت مساحة اراضي ام الفحم (وقراها) المزروعة بالخضار في العام 1942 قرابة 3100 دونم . 
اضافة الى ذلك فقد انتشرت في اراضي ام الفحم واللجون زراعة التبغ (الدخان) او ما يطلق عليه الفحماويون اسم "التنباك" وقد بلغت مساحة الاراضي المزروعة بالتبغ في منطقة وادي عارة في العام 1950 قرابة 4200 دونما .
وفي قرى ام الفحم الواقعة في منطقة الروحة, مثل معاوية والبطيمات والبواشات وبير الصفصاف ,    انتشرت البساتين والاشجار الحرجية, وقد اخذت هذه القرى- البطيمات والبواشات وبير الصفصاف - اسماءها من اشجارها وزراعتها التي انتشرت فيها. 
كما وانتشرت في ام الفحم الاشجار الحرجية - كيف لا وهي اساسا واقعة في غابة كبرى, واستمدت اسمها من الفحم المستحدث من الخشب والشجر ؟!
وقد انتشر في ام الفحم وقراها شجر البلوط والكينا والبطم والصفصاف والصنوبر والملول والسنديان والسرو والخروب والعبهر والسريس والتوت .
التجارة والعمل :
اضافة الى العمل الاساسي لاهالي ام الفحم , الفلاحة والزراعة والارض فقد انتشرت بينهم مهن وحرف واعمال اخرى وخاصة مع تزايد الضغوط الانكليزية في سنوات العشرينات على الفلاح الفلسطيني من اجل ارغامه على التخلي عن ارضه وبيعها.
ولعل اولى المهن والحرف والتجارة التي امتهنها الفحماويون كانت تجارة الفحم .
الحياة الاجتماعية :
" اشتهر هذا البلد - ام الفحم- الصابر الصامد المرابط الكريم بروح التسامح والصفح والعفو, وكما يقولون الكبيرة تصغر عندهم ويسارعون في حل المشاكل والصلحات حتى اصبحوا مضربا للمثل “صلحة فحماوية” . والصلحة الفحماوية عبارة عن طرح حل وسط لاية مشكلة يتدخل الفحماويون لحلها. وكان يحدث ان اهالي الخير من هذا البلد الذين كانوا يتدخلون لحل اشكالات في جميع ارجاء البلاد كانوا في بعض الاحيان يدفعون من اموالهم الخاصة بهدف الوصول الى حل وسط بين الطرفين المتنازعين .
"الصلحة الفحماوية كانت ترضي الطرفين, حل وسط بالحق والانصاف صلحة مقبولة ومليحة, وكان الفحماويون يسعون للصلح في كل مكان " .
واشتهرت ام الفحم ايضا بأكرام الضيف واجارة المظلوم , : "ام الفحم بلد مضياف واهلها كرماء , يستقبلون الضيوف بالترحاب, وقد اقيمت في السابق المنازيل في القرية ثم الحامولة ثم الدواوين والمضافات لاستقبال الضيوف من كل الاقطار ".
وظائف رسمية في البلدة :
احتوت ام الفحم وقراها على بعض الوظائف الرسمية الادارية وذلك منذ النصف الثاني للقرن التاسع عشر , وتقف وظيفة المختار على رأس هذه الوظائف الادارية.
مخاتير حي الجبارين :
1- ابراهيم محمود خليل جوابرة
2- عبد الفتاح القاسم حسينية
3- خضر حسن حسينية
4- محمود مرعي ينسي
5- مثقال صادق صوالحة , تسلمها في اعقاب معركة المدرسة مع الانجليز .
6- حسن عبد الفتاح جوابرة وناب عنه لفترة وجيزة ابنه يوسف حسن عبد الفتاح.
7- محمد حاج محمود مرعي , واستمر في المخترة حتى قيام المجلس المحلي عام 1960.
مخاتير حي المحاميد :
1- علي احمد كيوان
2- علي محمد حاج اسماعيل
3- حسين الكساب
4- سليمان حسين الكساب
5- حسين مصطفى حاج داوود - يقول كامل يوسف انه تولى المخترة في نيسان 1924 .وقد استمر في المخترة حتى معركة المدرسة مع الانجليز حيث اضطر ان يغادر البلد , وتولى حسن الطايع المخترة بالنيابة, حتى عاد اليها الحاج حسين مصطفى , وبقي فيها حتى اقامة المجلس المحلي وكان يشاركه في بعض الفترة مختار آخر هو سليمان حسين كساب .
مخاتير حي الاغبارية :
1- مفلح العبدالله
2- رشدي السعيد
3- فايز حسن السعد وقد تنازل عنها في اعقاب معركة المدرسة
4- الحاج سعيد احمد (سعادة) وبقي فيها حتى اقامة المجلس المحلي.
مخاتير حي المحاجنة :
1- سليمان حسن طميش
2- فياض حسن طميش
3- مصطفى ابو شقرة
4- محمد خضر صلاح ابو شقرة (مؤقت)
5- سليمان ابو شقرة , تسلمها في اعقاب معركة المدرسة , وبقي فيها حتى اقامة المجلس.
اما في اللجون فقد كان الحاج اسعد محمد بدير المختار الوحيد في القرية حتى احتلالها وتشريد اهلها في عام 1948.
 
اضافة الى وظيفة المختار , كانت هناك وظيفة اخرى تحظى باهتمام واحترام واسعين بين الاهالي, الا وهي وظيفة المأذون . وكان الشيخ حسن الشيخ امين حاج حسن , المأذون الوحيد لقرية ام الفحم وقراها جميعا, طوال العقود الاولى من القرن الحالي .
وقد تولىالشيخ حسن وظيفة المأذون لانه كان عالما جليلا وجده الحاج حسن كان ايضا عالما جليلا كبيرا, وقد لقب بالقاضي لعلمه وتقواه واحكامه الشرعية".
هذا وقد ناب عنه اثناء مرضه الاخير في مهمة المأذون, ابنه الحاج جميل الشيخ حسن .
التعليم والمعلمون في ام الفحم حتى عام 1949 :
اولى ابناء ام الفحم وقراها التعليم مكانة خاصة واهتماما ملحوظا, رغم الانحطاط العام الذي ساد البلاد نتيجة لعصور الظلام التي طغت عليها خلال القرون الاخيرة.
واضافة الى المساجد كان هناك موقع آخر للتعليم اصبح يعرف باسم “الكتاب” “وجمعها الكتاتيب”.
"والكتاب هو مدرسة صغيرة مكونة من غرفة واحدة فيها معلم ومساعده, ويكون المساعد غالبا تلميذا او اكثر من المتفوقين".
يذكر مصطفى مراد الدباغ في موسوعته "بلادنا فلسطين" نقلا عن "سالنامة معارف عمومية نظارتي " لعام 1318 هجري ان مدرسة ام الفحم (الاولى) تأسست في العهد العثماني في عام 1299 هجري - 1882م - 42 , أي منذ ما يربو على 114 سنة .
كما ان العديد من ابناء ام الفحم نهلوا العلم منذ القدم في اعرق المؤسسات التعليمية في عالمنا العربي - في الازهر الشريف مثلا, وفي جامع الجزار في عكا , حيث كانا مركزين هامين جدا للعلم وخاصة العلوم الدينية .
ان الوثائق الرسمية العثمانية اظهرت ان اول مدرسة اقيمت في ام الفحم كانت في العام 1882م 1299 هجرية , وجاء في هذه السالنامة (التقرير السنوي) ان مدرسة - او مكتب- ام الفحم ,الابتدائية ضمت في العام 1311 هجرية - 1893م : 85 طالبا,وكانت مدة التعليم فيها تصل لثلاث سنوات.
واضافة الى هذه المدرسة الابتدائية الرسمية اقيمت في ام الفحم ايضا مدرسة غير رسمية, غير مسلمة , تبشيرية , واشار التقرير السنوي السابق- 1311 هجرية - 1894م - ان عدد الطلاب في هذه المدرسة التبشيرية بلغ 28 طالبا من الذكور , وهم تحديدا من طائفة اللاتين - وهي الطائفة التي انتمى اليها ابناء عائلة الحداد الفحماويين .
حتى كان العام 1925 عندما اقيمت اول مدرسة ابتدائية في ام الفحم ومنطقتها منذ مطلع هذا القرن. وهي المدرسة التي تعرف الان باسم - مدرسة الزهراء .
 
مدرسة ام الفحم الاولى سنة 1925 :
في حين لا يعرف ابناء ام الفحم عن المدارس التي اقيمت في العهد العثماني فأنهم يعرفون ان اول مدرسة حكومية - في عهد الانتداب البريطاني - اقيمت في البلدة كانت في العام 1925, وبدأ التدريس فيها في العام 1926.
وقد اقيمت هذه المدرسة جنوبي القرية في ذاك الوقت, وهي في الموقع المعروف الان باسم مدرسة الزهراء .
مدرسة بنات ام الفحم 1942 :
كتب مصطفى الدباغ في موسوعته بلادنا فلسطين ان في ام الفحم مدرسة للبنات بنيت سنة 1942, " وتقوم بالتدريس فيها معلمة يدفع عمالتها اهل ام الفحم"    وأضافت الموسوعة الفلسطينية ان هذه المدرسة كانت حتى الصف الرابع الابتدائي .   وفعلا فقد اقيمت "مدرسة" خاصة بالبنات في ام الفحم في العام 1942, كانت عبارة عن غرفة واحدة فقط .
وكان موقعها في جبل الست خيزران - حي الجبارين , وقد هدمت هذه الغرفة قبل عدة سنوات, سيما وان التعليم فيها لم يدم لسنوات طوال , فقد توقفت الدراسة فيها في العام 1949.
المقامات في ام الفحم   :
مقام الشيخ اسكندر   :
ضمت بلدنا وقراها العديد من المقامات والزوايا والمزارات, كما وانتشرت فيها فرق عديدة ومختلفة من المتصوفين والفرق الصوفية , وعاش بها بعض المشايخ الذين كانت لهم مكانة دينية مرموقة, هذا اضافة الى مجموعة لا بأس بها من المساجد حتى العام 1949.
ولعل مقام جبل اسكندر   اهم مقام في ام الفحم , وهو واقع فوق قمة اعلى جبل في المدينة, على ارتفاع 528م .
اختلفت الروايات في هذا المقام , وفي صاحب القبر الموجود فيه, بين قائل انه اسكندر ذو القرنين, وقائل انه اسكندر المقدوني وآخر لاسكندر يناي وآخرون لولي مسلم من الفترة الايوبية. 
وبعد , فأننا يجب ان نميز بين جبل اسكندر وبين مقام اسكندر , فبناءا على ما تقدم نعتقد ان الجبل سمي كذلك نسبة لاحد القادة المشاهير الذين تقدم ذكرهم , غير ان مقام اسكندر هو مقام حديث العهد اقيم حول قبر احد الاولياء الصالحين الذين لا نعرفهم , ومع هذا فقد حمل المقام اسم الجبل الذي اقيم عليه, "مقام اسكندر" والاصح ان يقال مقام جبل اسكندر .
1- ضريح الشيخ محمد التلولي : يقع في منطقة التلول بمحاذاة الشارع الرئيس الفاصل بين ام الفحم ومستوطنة مي عامي . ويقع المقام على ارتفاع 445م عن سطح البحر , ويرتفع عما يحيط به بحوالي 20 مترا .
2- ضريح الشيخ محمد المغربي, ويقع في المقبرة الواقعة على الطريق الرئيس لحي عين النبي. ويعتقد الاهالي ان صاحب هذا القبر هو مجاهد تونسي .
3- مقام الشيخ الديريني : ويقع بالقرب من مقام الشيخ محمد المغربي , في مقبرة الجبارين.
وصاحب هذا المقام هو الشيخ عز الدين احمد علي الديريني, وهو من احفاد مؤسس الطريقة الديرينية عبد العزيز الديريني المولود في ديرين في ريف مصر.
4- مقام الست خيزران : ويقع ضريحها على قمة الجبل المسمى على اسمها جبل الست خيزران .
6- مقام الشيخ تيم : كان هذا المقام قائما حتى عام 1939 , عندما قرر الاهالي هدمه بهدف توسيع المسجد الذي اقيم حول الضريحوهو المعروف اليوم باسم المسجد العمري او مسجد المحاجنة .
7- مقامات الشيخ ايوب والشيخ صالح والشيخ محمد, وتقع جميعها في حي المحاجنة, في ظل شجرة التوت, خلف مدرسة الاخوة - سابقا- والاضرحة هي لاب وابنه وحفيده يعودون بالاصل لآل الشيخ زيد, ويعتبر البعض ان لهما كرامات وخوارق كغيرهما من اصحاب المقامات واهل الخطوة
الطرق الصوفية في ام الفحم :
الطريقة الرفاعية :
انتشر في ام الفحم وقراها العديد من اتباع الطرق الصوفية المختلفة, وكان هؤلاء يقومون بالشعائر الخاصة بكل طريقة واخرى.
ومن هذه الطرق كان للطريقة الرفاعية اتباع عديدون في ام الفحم وقراها.
والطريقة الرفاعية تنسب للامام احمد الرفاعي المولود في العراق سنة 512 هجرية -1118 ميلادية , وينتهي نسبه الى الحسين بن علي من ناحية ابيه والى الحسن بن علي من ناحية امه, وكان شافعي المذهب .
الطريقة الشاذلية :
" تعود الشاذلية في جذورها الى الشيخ علي بن عبدالله بن عبد الجبار الشاذلي, ولد عام 593 هجرية- 7-1196 م في شاذلة, قرية في شمال افريقيا.
وصفه الشيخ تاج الدين بن عطاء الله وتلميذه ابو العباس بالتالي   :"قطب الزمان والحامل في وقته لواء اهل العيان حجة الصوفية علم المهتدين زين العارفين زمزم الاسرار... القطب الغوث الجامع ابو الحسن الشاذلي رضي الله عنه ..."
الطريقة الخلوتية :
مؤسس هذه الطريقة هو السيد الشيخ محمد حسني الدين ابن السيد داوود ابن السيد عبد الرحمن القاسمي الخليلي , ويتمركز اتباع هذه الطريقة في قرية معاوية ولا يعرف عن وجود اتباع لها في ام الفحم.
الطريقة الديرينية :
ان مؤسس هذه الطريقة هو السيد عبد العزيز الديريني الذي اقام ببلاد الريف من مصر, وكان الناس يقصدونه للتبرك من سائر الاقطار , مات في عام 697 هجرية - 1297 ميلادية , وقبره بديرين - مسقط رأسه - يزار .
اما وجودهم في فلسطين فيعود الى حملة محمد علي في ثلاثينيات واربعينيات القرن التاسع عشر, وسكن شيخ الطريقة الشيخ عز الدين احمد علي الديريني في ام الفحم ودفن فيها .
 
مختصر تاريخ ام الفحم
(تلخيص مقتضب لكتاب ام الفحم واللجون رحلة عبر الزمن )

تأليف :
وجدي حسن جميل