البلدية تستضيف يوماً دراسياً لأقسام الخدمات الاجتماعية في لواء الخضيرة

البلدية تستضيف يوماً دراسياً لأقسام الخدمات الاجتماعية في لواء الخضيرة
 

البلدية تستضيف يوماً دراسياً لأقسام الخدمات الاجتماعية في لواء الخضيرة

 استضاف قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في بلدية ام الفحم الاثنين 24.6.2019 يوماً دراسياً حول حالات الطوارئ المختلفة، شارك بها موظفو أقسام الرفاه والخدمات الاجتماعية في السلطات المحلية التابعة للواء الخضيرة وهي: ام الفحم، طلعة عارة، بسمة، عارة – عرعرة، كفر قرع، باقة، جت، الفريديس، جسر الزرقاء، الدالية وعسفيا. وقد قام على تنظيم اليوم الدراسي سلطة الطوارئ الوطنية في الجبهة الداخلية (רח"ל – הרשות הלאומית לחירום) وقسم التفتيش في وزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية – لواء حيفا والشمال، وعلى رأسهم "تسيلا الكلعي" – مفتشة كبيرة ومركزة التجمعات السكانية في حالات الطوارئ، سامر زيدان – نائب مدير سلطة الطوارئ الوطنية ومركز السلطات المحلية – لواء حيفا، عنات شبيرلنج – مديرة قضاء الخضيرة في وزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية – لواء حيفا والشمال، المفتشة رئيفة حكروش – نائبة مديرة قضاء الخضيرة في حالات الطوارئ.

وافتتح اليوم الدراسي بكلمات ترحيبية لتسيلا الكلعي وسامر زيدان وعنات شبيرلنج ورئيفة حكروش والحاجة فتحية اغبارية – مديرة قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في بلدية ام الفحم – باسم البلد المضيف، واكد الجميع على ضرورة الاستعداد والجاهزية لحالات الطوارئ باختلاف أنواعها. وأن العمل وفق الأنظمة واللوائح الصحيحة في الأوضاع الطبيعية والعادية يضمن نجاح المهمة أيضا في حالات الطوارئ.
هذا وكانت المحاضرة المركزية في اليوم الدراسي للدكتور موشي فارحي - رئيس مسار: "الضغط، الصدمة والمناعة" (ראש מסלול לחץ, טראומה וחוסן) في مدرسة العمل الاجتماعي في الكلية الاكاديمية تل حاي، والذي جاءت محاضرته بعنوان: "الإسعاف الأولي الحسيّ – من العجز الى الإقدام". (עזרה ראשונה רגשית: מחוסר אונים להתמודדות פעילה). وقد أكد فارحي في محاضرته على ضرورة انتهاج العاملين الاجتماعيين أسلوباً جديداً في معالجة الصدمات والأزمات والطوارئ، وهو النهج البعيد عن العواطف والمشاعر والأحاسيس لحظة العمل، وبدلاً من ذلك تحكيم لغة العقل والفهم للواقع لحظة حصول الحدث، والعمل والتواصل بعقلانية تامة (תקשורת קוגניטיבית) تضمن انقاذ المصابين خصوصاً في اللحظات الأولى من الصدمة والإصابة.