بلدية ام الفحم: نرفض أن نكون سلعة للمساومة أو سلخنا عن عمقنا التاريخي والجغرافي

بلدية ام الفحم: نرفض أن نكون سلعة للمساومة أو سلخنا عن عمقنا التاريخي والجغرافي
 

بلدية ام الفحم: نرفض أن نكون سلعة للمساومة أو سلخنا عن عمقنا التاريخي والجغرافي

 بلدية ام الفحم ترفض ما أعلن عنه مساء أمس الثلاثاء من قبل الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو، والمسمى بصفقة القرن، وتؤكد أن هذه المؤامرة وهذه "الصفعة" لنا كفلسطينيين، نحن في هذه البلاد، لن تمر ولن تتم ولن نوافق عليها ولا بأي حال من الأحوال.

بلدية ام الفحم تؤكد أننا في مدينة ام الفحم لنا عمقنا التاريخي في هذه البلاد، منذ ألاف السنين، ولنا عمقنا الاجتماعي مع أهلنا في كافة المدن والقرى العربية، من أقصى الشمال الى الجليل الى وادي عارة الى المثلث الى المدن الساحلية إلى أقصى الجنوب في النقب، وبمسك الختام في درة المدن القدس الشريف وتاجها الأقصى المبارك. كما أن لنا عمقنا الجغرافي في هذه البلاد، والذي يمتد في قرى اللجون وقرى الروحة ويصل حتى مدينة حيفا، فبيوتنا ومساجدنا ومآذننا ومقدساتنا وأوقافنا ما زالت شاهدة على حقنا فيها ولن نقبل بسلخنا عن هذا التواصل وهذا العمق، لأننا نحن أصحاب هذه الأرض الاصلانيون، ولدنا هنا وسنموت هنا وستبقى الأجيال من بعدنا هنا.
إننا نؤكد أن مؤامرة ترامب – نتنياهو لن تمر، خاصة وأن نتنياهو يسعى للكسب الانتخابي والتهرب من التهم التي تلاحقه من خلال هذا الإعلان عن الصفقة. وأن هذه المؤامرة جاءت لتجهز نهائياً على القضية الفلسطينية، وفي ذات الوقت رفض القانون الدولي لمثل هذه الخطوات، وأن شعبنا الفلسطيني هو وحده صاحب الحق في تقرير مصيره.
إننا في بلدية ام الفحم، نؤكد أننا مع القرارات الجماعية بهذا الموضوع، بما تتفق عليه هيئاتنا العليا، ونتبنى قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، واللجان الشعبية، والتي عقدت جلسة طارئة لها ظهر اليوم الأربعاء في مدينة الناصرة، من خطوات عملية، قانونية وشعبية، والتي يمكن القيام بها رفضاً لهذا المخطط المشؤوم.