خطوةٌ صغيرةٌ ومعانٍ كبيرة، معاً نختار المدرسة لأبنائنا

خطوةٌ صغيرةٌ ومعانٍ كبيرة، معاً نختار المدرسة لأبنائنا
 

خطوةٌ صغيرةٌ ومعانٍ كبيرة، معاً نختار المدرسة لأبنائنا

إلى أهلي في بلدي
 
خطوةٌ صغيرةٌ ومعانٍ كبيرة، معاً نختار المدرسة لأبنائنا
 
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
 
أهلنا الكرام، أولياء أمور الطلاب المحترمين
 
في هذه الأيام تخوض بلدية ام الفحم مرحلةً تجريبيةً تربويةً جديدةً، تخوضها لأول مرة، ابتداءً من العام الدراسي القادم 2020/2021 تتمثل باختيار الطالب المترفع للصف الأول، وبمعيّة أهله، للمدرسة الابتدائية التي يودّ التعلم بها، وهي إحدى أربع مدارس مشاركة في البرنامج: مدرسة الزهراء، الخيام، المتنبي والأقواس، وذلك وفقاً لتخصصات وتميز هذه المدرسة، ووفقاً لميول هذا الطالب ورغباته وهواياته المستقبلية.
 
هذا المشروع التربوي الكبير، جاءَ نتاجَ عملٍ مثمرٍ ومشتركٍ وتعاونٍ كبيرٍ، بين عددٍ من الأجسام، بدءاً بوزارة التربية والتعليم – لواء حيفا، ثم جناح المعارف في البلدية، ثم الهيئات والطواقم التدريسية في المدارس الابتدائية المشاركة في المشروع، ثم الأهالي وأولياء أمور الطلاب، وختاماً بالطلاب أنفسهم.
 
خطوة صغيرة لكنها تعني الكثير ولها الأثر الكبير مستقبلاً على طلابنا وطالباتنا وبلدنا، حيث يتم العمل من خلال هذا المشروع الجديد على الاستفادة من قدرات هؤلاء الطلاب وتنمية كفاءاتهم واستغلال طاقاتهم وفق منظومة معايير ومقياس للهوية اختارتها كل مدرسة والتخصصات التي تعرضها هذه المدرسة.
 
نهنئ أهلنا في بلدنا أم الفحم بهذا التطور الكبير والتقدم الحاصل في جهاز التربية والتعليم البلدي، نهنئ طلابنا وطالباتنا، نهنئ مدارسنا الابتدائية، نبارك لكم جميعاً هذه الخطوات نحو مستقبل تعليمي – تربوي حديث يتماشى مع التطور الحاصل في العالم المتقدم، والذي نصبو أن يكون تعلماً ذا جودةٍ وذا معنى. ونشكر في ذات الوقت كل من كانت له بصمة لإخراج هذا المشروع الى النور.
 
جولة لعدد من مشاريع البلدية قيد الإنشاء والتنفيذ
 
أول أمس الأربعاء قمت مع المهندس خالد توفيق أبو فروة – مركز المشاريع في قسم الهندسة في البلدية - بجولة ميدانية لعدد من المشاريع التي تقوم بها البلدية في هذه الفترة، والتي هي قيد الإنشاء والتنفيذ، وكانت كالتالي:
-         المبنى الجديد للحضانات اليومية في حي الظهر، وهي في المراحل النهائية، وكلفت البلدية نحو 3.4 مليون شيكل.
-         القاعة الرياضية في حي قطاين الشومر، وهي في مرحلة متقدمة من البناء العظم وبداية مرحلة التشطيب، حيث تصل كلفة القاعة نحو 10 ملايين شيكل.
-         طقم ألعاب في حي قطاين الشومر والذي قامت بتنفيذه الشركة الاقتصادية – بلدية ام الفحم.
-         طقم ألعاب لحي البراغلة بجانب مسجد صلاح الدين، والذي قامت بتنفيذه الشركة الاقتصادية – بلدية ام الفحم.
-         زيارة مدرسة آفاق حيث تم هناك الانتهاء من مشروع تظليل الساحات في المدرسة.
-         زيارة مباني الروضات الجديدة في حي إبراهيم وهي في المراحل الأخيرة من البناء والتي كلفت البلدية نحو 3.6 ملايين شيكل.
 
نقاط مضيئة من بلدي
 
تكريم الطالبة المتطوعة نور محمود جبارين
 
هذا الأسبوع استضفت في مكتبي في البلدية الطالبة نور محمود جبارين، طالبة الصف الثاني عشر في مسار الأوائل من المدرسة الثانوية الشاملة، استقبلتها بمعيّة مدير عام البلدية السيد عوفر تودر، بهدف تسليمها شهادة تقدير تكريماً لها على عطائها وتطوعها في جمعية "بيت هجلجليم" – فرع وادي عارة على مدار خمس سنوات، أي أنها بدأت مرحلة التطوع منذ كانت في الصف الثامن وحب العطاء والتطوع والانتماء يسكن روحها. وقد رافقها خلال التكريم والدتها وشقيقتها طبيبة الأسنان شمس جبارين والدكتور سامي عبدالله جبارين – مدير جمعية "بيت هجلجليم" – فرع وادي عارة، حيث تعنى هذه الجمعية وتهتم بأشخاص ذوي محدودية الحركة، وقد استحقت الطالبة نور هذا التكريم كونها حصلت مؤخراً ومن عدة مؤسسات لقب أفضل متطوعة، حيث كانت ترافق طلاب ومنتسبي الجمعية في رحلاتهم ودوراتهم التعليمية، مثل المسرح والفنون، ومخيماتهم الصيفية كمسعفة أولية.
 
نور، كغيرها من العشرات إن لم يكن المئات من طلاب المدارس المتطوعين، يتواجدون في مدينة ام الفحم، يتطوعون في كل مكان، ويقدمون المساعدات للمرضى والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب وغيرهم، في مؤسسات كثيرة في ام الفحم مثل بيت المسنين وصناديق المرضى والمراكز الطبية والمدارس والمكتبة العامة والمركز الجماهيري وغيرها من المؤسسات التي تستقبل المتطوعين وطلاب التداخل الاجتماعي والتطوع.
نور، تحدث عن نفسها وتقول أن التطوع ساهم في صقل شخصيتها، وتعلمت كيفية احترام الآخر، "أنا سعيدة للغاية في رحلة نجاحي في العطاء، فقد زاد إحساسي بالانتماء، واحترام الذات والثقة بالنفس، وأدركت أنه من أجل أن يأخذ المرء يجب أن يعطي أولاً. احببت هؤلاء الطلاب من كل قلبي واحسست بأنهم يبادلونني نفس المشاعر، جمعية "بيت هجلجليم" اصبحت عائلتي الثانية. دورنا له الأثر الكبير والعظيم مع هذه الشريحة، لذا اتوجه لكل طالب وطالبة دعم هؤلاء الطلاب وخوض تجربة الاحتكاك بهم ومشاركتهم لأنهم هم مصدر الثواب العظيم لنا وهم مصدر قوتنا وبناء شخصيتنا نحو جيل واعٍ داعم معطاء ومميز".