جامزو في ام الفحم للاطلاع عن كثب على قنبلة الأعراس البيتية

جامزو في ام الفحم للاطلاع عن كثب على قنبلة الأعراس البيتية
 

جامزو في ام الفحم للاطلاع عن كثب على قنبلة الأعراس البيتية

 إلى أهلي في بلدي

د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
جامزو في ام الفحم للاطلاع عن كثب على قنبلة الأعراس البيتية وإقناعه بإعادة عمل القاعات والمتنزهات
مساء الأربعاء حضر الى ام الفحم المنسق الحكومي لإدارة أزمة كورونا بروفيسور روني جامزو، ورافقه في الزيارة أيضا قيادة الشرطة والجبهة الداخلية، حيث توجه الى حي قطاين الشومر في المدينة لمشاهدة عرس أقيم في ساحة أحد البيوت. وقد شاهد جامزو بأم عينه عدم الالتزام بتعليمات وزارة الصحة بوضع الكمامة والتباعد الاجتماعي للمشاركين في العرس، مع التأكيد أن أصحاب العرس حاولوا جاهدين تنظيم الحضور وفق التعليمات والحفاظ على التباعد والتعقيم، لكن جامزو خرج من المدينة غاضباً ومنزعجاً لما رأت عيناه، في ظل مكافحة جائحة الكورونا.
أريد أن أؤكد هنا ان انزعاج وغضب جامزو هو أمر جيد من أجل التحرك لاتخاذ خطوات جدّية، خاصة فيما يتعلق بإقامة الأعراس في ساحات البيوت، ومدى الخطر الكامن في هذا الأمر، في محاولة منا أيضا لإقناعه بإعادة الاعراس للقاعات والمتنزهات، المغلقة والمفتوحة، لأننا في القاعات نستطيع المراقبة والسيطرة أكثر على الأوضاع. جامزو تجول أيضا في منطقة السوق ومجمع سيفن، وكنت أرافقه انا وقيادة الشرطة والجبهة الداخلية، وكان فيها التزام للمواطنين بعض الشيء.
شخصياً كنت قد توجهت برسالتين الى جامزو ووزير الصحة يولي ادلشطاين ودعوتهما للعمل سريعًا لنقل الاعراس الى القاعات والمتنزهات المفتوحة لضمان تطبيق كل التحديدات والقيود، وافقني الرأي أيمن سيف الذي تحدثت معه بعد زيارة جامزو للمدينة. صحيح ان جامزو انزعج ولكن ربما هذا الانزعاج يدفعه الى اتخاذ القرار السليم.
في هذا السياق فإننا نؤكد أيضا على أن المجلس البلدي وبإجماع كافة الأعضاء وخلال جلسته الأخيرة هذا الأسبوع وجه نداءً إلى أهلنا في ام الفحم بالعمل على تأجيل الأعراس قدر الإمكان او الاختصار فيها واقتصار الدعوة والمعازيم على الأقارب والدائرة المقربة حتى نخفف قدر الإمكان من العدوى والضرر والإصابات المتوقعة.
المجلس البلدي يصادق على ميزانيات بملايين الشواقل لصالح مشاريع حيوية في المدينة وتزويد مدارسنا بحواسيب
خلال جلسة المجلس البلدي غير الاعتيادية التي عقدت هذا الأسبوع صادق المجلس على ميزانيات غير اعتيادية تقدر بالملايين لمشاريع مختلفة وحيوية لصالح بلدنا. وبما أننا على أبواب افتتاح سنة دراسية جديدة سأتطرق فقط لمشروع تزويد مدارسنا وطلابنا بحواسيب، خاصة وأن أساليب وطرق التدريس الآن في ظل الكورونا بدأت تتغير، وطلابنا بحاجة ماسة أن يكون بحوزتهم أجهزة حواسيب للتعلم عن بعد. وقد صادق المجلس البلدي على تزويد مدارس: قطاين الشومر، إسكندر الشاملة، الغزالي، الرازي، عمر بن الخطاب، الأخوة، وحصلت كل واحدة منها على ميزانية بقيمة 120 ألف شيكل لهذا الغرض، الثانوية الشاملة وخديجة الثانوية حصلت كل واحدة على 200 ألف شيكل لغرض تزويدها بمعدات لغرف علمية، وادي النسور وقطاين الشومر والرازي حصلت كل واحدة على 150 ألف شيكل، إسكندر 100 ألف شيكل. كما تمت المصادقة على تجهيز صفوف خاصة بأصحاب المشاكل السمعية من الطلاب بقيمة 30000 شيكل. وفي مجال الشبيبة أيضا فقد صادق المجلس البلدي على أضافة ميزانية مليوني شيكل غير اعتيادية لإقامة مركز الشبيبة מרכז צעירים لتصبح مجمل الميزانية للمركز 8.2 مليون شيكل. كما صادق المجلس البلدي على ميزانية بقيمة نحو 3.7 ملايين شيكل لترميمات مستقبلية في عدد من المدارس.
مدارسنا الثانوية: مبارك لكم النجاح والتفوق
نتائج البجروت التي كشفت عنها وزارة المعارف هذا الأسبوع للعام الدراسي الماضي كشفت تفوق مدارسنا الثانوية الأربع؛ الشاملة، خديجة، دار الحكمة، الاهلية، وحصولها على جوائز عديدة من الوزارة، وأن طلابنا ومدارسنا يستحقون منا كل تضحية وجهد وتحضير من أجل النجاح والتفوق والتميز والإبداع، وهذا لا يعني أن الثانويات الأخرى التي لم تفز هذا العام هي ليست في نفس المرتبة والدرجة، بل ثقتنا بهم كبيرة وايماننا بطلابنا كافة في ام الفحم أنهم يستطيعون وعندهم الكفاءات والقدرات والطاقات للانطلاق ورفع اسم ام الفحم عالياً بالعلم والإنجازات والنجاحات، فمبارك لبلدنا هذا التفوق وهذا النجاح وهذه الجوائز وإلى الامام.
وفي هذا السياق فإننا نؤكد على أن البلدية تعمل على مدار الساعة خلال هذه الأيام لتحضير وتجهيز المدارس لافتتاح السنة الدراسية واستقبال طلابنا، آملين أن يعود جميع طلابنا الى مقاعد الدراسة، وأن يلتزموا ببرنامج المدارس والوزارة الذي وضع في ظل جائحة الكورونا.
حلوة يا بلدي
أمس الخميس أصدر طلاب جوقة أجيال من قسم الشبيبة في المركز الجماهيري أغنية جميلة ورائعة بعنوان (حلوة يا بلدي) بقيادة الفنان كفاح زريقي وإخراج الفيديو للمخرج عمر أبو صيام. نريد أن نقول بهذا السياق فقط أن ام الفحم بلدنا جميعا هي فعلا حلوة، حلوة بناسها وأهلها، نريد أن نبث الأشياء الإيجابية والخير الكثير والأمل والتفاؤل الموجود في بلدنا، لأنه فعلا هناك أشياء كثيرة حلوة في بلدي. نريد أن نسوق أم الفحم بالأشياء الجميلة والرائعة التي فيها، وهذا جزء من خطوات كثيرة اتخذتها إدارة البلدية لتسويق ام الفحم بالشكل الإيجابي والرائع والأشياء الجميلة التي فيها، وقريبا سيصدر أيضا فيلم تسويقي كبير لأم الفحم، سواء لأهالي ام الفحم ولخارج ام الفحم، فام الفحم حلوة يا بلدي.
وهي مناسبة لأن نقول لأهلنا في ام الفحم أن يأخذ كل واحد منا دوره هو أيضا بالحفاظ على ام الفحم نظيفة، كل واحد منا يساهم بدوره بالمحافظة على شوارعها وساحاتها ومدارسها ومؤسساتها نظيفة، أن يساهم كل واحد منا بإشاعة التسامح والحب والأخوة والجيرة الحسنة والحفاظ على الممتلكات العامة.