مرة أخرى عن الكورونا .... والأعراس ... والعودة للمربع الأحمر

مرة أخرى عن الكورونا .... والأعراس ... والعودة للمربع الأحمر
 

مرة أخرى عن الكورونا .... والأعراس ... والعودة للمربع الأحمر

 مرة أخرى عن الكورونا .... والأعراس ... والعودة للمربع الأحمر

إلى أهلي في بلدي
 
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
وفق الزيادة الحاصلة في أعداد المصابين بالكورونا في بلدنا خلال الأيام الأخيرة، فمن المتوقع أن تعود بلدنا إلى اللون الأحمر في كل لحظة، الأمر الذي يهدد بإغلاق البلد، من محلات تجارية ومدارس وغيرها، بعد أن كنا بلداً خضراء، ثم التراجع الذي حصل للون الأصفر ثم البرتقالي الأقرب للأحمر.
وفقط للتذكير، فإن عدد المصابين في بلدنا ومنذ بداية الشهر الحالي، وحتى اليوم، أي خلال 20 يوماً، تم تشخيص نحو 230 حالة جديدة في بلدنا، فيما قفز عدد الحالات النشطة من 80 حالة في نهاية الشهر الماضي، إلى 133 حالة نشطة اليوم.
هذه الأرقام إن دلت فإنما تدل على أن الأعراس والتجمهرات والتجمعات خلال الفترة الأخيرة كانت سبباً رئيساً في هذه الزيادة الكبيرة والمخيفة بأعداد المصابين في بلدنا، والتهديد بعودة بلدنا لتصبح حمراء مرة أخرى بكل أسف.
فيا أهلنا، أعينونا لوقف تمدد وانتشار هذا الفيروس في بلدنا، من خلال تقليل المشاركة بالأعراس، أو تأجيلها حتى، وتقليل الزيارات الاجتماعية. وكذلك الالتزام بتعليمات وزارة الصحة، مع الإشارة إلى ان موضوع التطعيمات التي يدور الحديث حولها الآن ما زال غير واضح، من حيث البرنامج الزمني لإعطائه للمواطنين او حتى من حيث نجاعته.
*وثيقة الصلح والعهد مع الله بين أهلنا*
هذا الأسبوع تم التوقيع على وثيقة صلح وعهد مع الله بين آل كيوان عموما وبيت المرحوم عارف كايد خصوصا، وآل حامد عموماً وبيت المرحوم محمد الحاج موسى خصوصاً، وآل بدير عموماً وبيت حسين رشيد خصوصاً، وتم الاتفاق على إنهاء الخصومة والعداء بين الأهل جميعاً من العائلات الثلاث.
وبهذه المناسبة فإننا نبارك أولاً هذا الصلح بين أهلنا، ثم نشكر لأهل الخير والإصلاح من أهلنا، والذين قاموا على هذا العمل النبيل ومساعي الصلح الحميدة، نشكر لهم هذا العمل وندعو الله عز وجل أن يبارك في جهودهم وأعمالهم، كما ندعو في ذات الوقت أهلنا جميعاً أن يحذوا حذوَ هذا العمل ويعم السلم والأمن في بلدنا.
*لفتة كريمة من عائلة المرحوم الحاج محمود سلمان أبو غزالة*
لفتة اخرى طيبة وكريمة من أهلنا ما قامت به لجنة الزكاة والصدقات في بلدنا بالتعاون مع إدارة مدرسة خديجة الثانوية، من خلال زيارتهم المباركة لتكريم عائلة المرحوم الحاج محمود سلمان أبو غزالة، تعبيراً عن شكرهم الجزيل على تبرعه السخي لإقامة ثلاث غرف حاسوب في مدارس المدينة، وهي مدرسة الخنساء، مدرسة ابن سينا ومدرسة خديجة الثانوية.
وفي هذا المقام فإننا نثمن عالياً ما تقوم به لجنة الزكاة والصدقات في بلدنا، من جهود جبارة وعظيمة وعلى مدار عشرات السنين لخدمة أهلنا، ثم نشكر ونقدر أيضا ما قام به المرحوم الحاج محمود سلمان أبو غزالة قبل وفاته، وندعو الله عز وجل أن يكتب ذلك في ميزان حسناته وأن يكون ذلك صدقة جارية عن المرحوم، وهنا أيضا فإننا ندعو أهلنا أن يحذوا حذوه في فعل الخير والصدقات.
*وقف الشاحنات في الشوارع الرئيسية واستغلال الملك العام وخطورتها على الناس*
ظاهرة مقلقة ومضايقة في نفس الوقت، من قبل بعض سائقي الشاحنات الثقيلة في بلدنا، والذين يبيتون شاحناتهم الكبيرة، على شارع المدينة الرئيس او شارع القدس، او غيرها من شوارع بلدنا، الأمر الذي يشكل عائقاً لحركة السير، ثم استغلال مواقف السيارات العامة لساعات طويلة، ثم أيضا خطر حمولة هذه الشاحنات، خاصة ما نشهده من حمولة الحديد الصلب الثقيل، الذي يشكل خطراً داهماً على حياة الناس المارة من هناك والسيارات كذلك.
فالأصل أن أصحاب هذه الشاحنات او سائقيها، هم من يتحمل مسؤولية هذه الشاحنات، وهم من يجب أن يجدوا المكان المناسب لوقفها، وليس على حساب مواقف سيارات عمومية والاعتداء على الحق العام.
مع ذلك فإننا في بلدية ام الفحم نعمل على تنظيم هذا الأمر، وإيجاد مسطح أرض خاصة تصلح لتكون موقفاً عاماً للشاحنات الثقيلة، وذلك ضمن مخطط تمال 1030، حيث أن الفكرة مطروحة بقوة والعمل جارٍ للتخطيط لهذا الأمر، ونأمل أن يخرج ذلك للنور قريباً بإذن الله. وفي ذات الوقت تدرس البلدية إمكانية فرض القانون وتحرير مخالفات للمتجاوزين.
*مبارك لأطبائنا*
مسك الختام لهذا الأسبوع نقدم التهنئات العطرة وأجمل المباركات لأطبائنا الفحماويين الذين نجحوا هذا الأسبوع بامتحان وزارة الصحة الرسمي وحصولهم على رخصة مزاولة المهنة، مع تمنياتنا لهم بالنجاح المهني والتخصص وخدمة أهلنا ومجتمعنا، وتمنياتنا في ذات الوقت لمن لم يحالفه الحظ هذه المرة النجاح في الامتحان القادم.