*نتطعم الآن لنعيش بأمان*

*نتطعم الآن لنعيش بأمان*
 

*نتطعم الآن لنعيش بأمان*

  *نتطعم الآن لنعيش بأمان*

إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
تشير المعطيات بشأن التطعيم ضد فيروس الكورونا في بلدنا ام الفحم، إلى أن النسبة حتى الآن وصلت إلى 17% من عدد سكان المدينة للجرعة الأولى، ونسبة 8.7% من الذين تلقوا الجرعة الثانية، وهي نسبة قليلة مقارنةً مع المعدل العام في البلاد، والتي وصلت إلى 35%، وقد وصل عدد الذين تلقوا التطعيم في بلدنا إلى 9596 شخصًا، منهم 4930 شخصًا تلقوا الجرعة الثانية.
هذه الأرقام حول التطعيم في بلدنا صراحةً تدعو للقلق وغير مطمئنة، وتدعونا أن نقف وقفةً عندها وأن نتحركَ لزيادة هذه الأعداد، فكلما زاد عدد الأشخاص متلقي التطعيم، كلما حصرنا عدد الأشخاص الذين من الممكن أن يصابوا بالكورونا او بعدوى هذا الفيروس، خاصة لدى كبار السن، الفئة الأكثر عرضةً للإصابة بهذا الفيروس والتأثير عليها، والتطعيم آمن ومضمون بحسب كل الأطباء والاختصاصيين والتجارب العلمية والطبية.
لذلك، يا أهلنا، هذا نداءٌ لكم، بالتوجه إلى مراكز التطعيم لدى العيادات المختلفة في بلدنا، فالتطعيم الآن متاح للجميع فوق جيل 16 عامًا، فلنتطعم الآن لنعيش بأمان.
*المدّ الشبابي يدعونا للتفاؤل*
من يلاحظ الحراك الشبابي الأخير والمدّ الكبير للتظاهرات والاحتجاجات لشبابنا وشاباتنا، ليس فقط على مستوى ام الفحم، بل إنّ هذا المدّ يتوسع يومًا بعد يوم، ليشمل عددًا كبيرًا من بلداتنا العربية، وما حدث في مدينة طمرة والناصرة وباقة وكفر قرع وغيرها من البلدان خير دليل على ذلك. هذا الحراك الشبابي، باعتقادي هو مؤشر خير على أن الخير في الشباب، وهم عماد المستقبل، وهم يسعون للعيش بأمن وأمان، لأن الواقع المرير من عنف وجريمة والذي يعيشونه اليوم يجب أن يتغير إلى الأفضل، لأن شبابنا فعلًا يستحق الأفضل ويستحق أن يحيا كريمًا معززًا آمنًا مطمئنًا، بعيدًا عن هذا الواقع الذي اكتسى بالدماء.
*مكتب الداخلية في بلدنا في مراحله الأخيرة وقريبًا الافتتاح*
أول أمس الأربعاء كان في زيارة بلدية ام الفحم مدير عام دائرة السكان والهجرة في وزارة الداخلية البروفيسور شلومو مور يوسف، ونائبه السيد نايف هنو، وكانت لنا جولة ميدانية مشتركة في مجمع المدينة سنتر، حيث تتم هناك أعمال التجهيز والتطوير لافتتاح مكتب للداخلية في بلدنا، وكانت الجولة أيضًا بمعيّة عضو المجلس البلدي الأستاذ وجدي حسن جبارين، والمهندس المشرف على المشروع تيسير مصطفى.
وقد اطلع وفد الداخلية على آخر تطورات المشروع والتقدم بالعمل فيه، وبحسب التوقعات والجدول الزمني للعمل في المكتب، فمن المتوقع أن تنتهي أعمال التشطيب والتجهيز في المكتب مع مطلع الشهر القادم، على أن يتم التحضير بعد ذلك لافتتاح المكتب بشكل رسمي، حيث من المتوقع أن تبدأ وزارة الداخلية خلال الأيام القادمة بتجهيز المكتب بالأثاث والأجهزة اللازمة للعمل.
*استطلاع: ماذا صنعت الكورونا بأهلنا وشبيبتنا في بلدنا؟!*
من منطلق حرصنا ومسؤوليتنا لتطوير أدائنا وعملنا المسؤول عن حماية أبنائنا وبناتنا، قمنا بخطوة مميزة من خلال إجراء استطلاع جديد ومثير على المستوى المحلي أجراه قسم معًا 360 في البلدية، لفحص تداعيات وتأثيرات أزمة الكورونا على حياة طلاب وشبيبة يتبعون لهذا القسم وعائلاتهم، حيث أننا البلد الوحيد الذي اتخذ هذا الاتجاه وقام بخطوة من هذا القبيل.
وقد شارك في الاستطلاع 518 شخصًا من آباء وأمهات وفتية وفتيات، فيما تطرّق الاستطلاع الى جوانب عدّة منها: المستوى الاجتماعي - الاقتصادي، الصحي، التعليمي، الرفاهية والصحة النفسية، وأشارت نتائج الاستطلاع الذي سيُعرض على الجمهور خلال الأيام القادمة، الى أن هنالك حاجّة ملحّة لإشراك الأهالي في منظومة العمل مع أقسام البلدية وتخصصاتها ومجالاتها لتعزيز الثقة والمسؤولية لحماية الأبناء والبنات.
فالاستطلاع هو وسيلة ناجعة وهامّة لمعرفة وتشخيص متطلبّات واحتياجات مجتمعنا من أجل ملاءمة مشاريعنا من حيث تطوير وتأهيل الطواقم المناسبة لهذه الاحتياجات التي ترمي الى وضع الأمور في نصابها.
ولعرض بعض النتائج المثيرة والهامة في هذا الاستطلاع فقد تبين أن 74% من الأهالي تغيرت ظروفهم الاقتصادية خلال فترة الكورونا إلى الأسوأ. 40% من الآباء المشاركين في الاستطلاع أصبحوا عاطلين عن العمل. نحو 28% من الأولاد يتناولون الطعام أكثر من المعتاد بسبب بقائهم في البيت. 62% من الأولاد يتواجدون داخل البيت لساعات طويلة دون رقابة. نحو 30% من الأولاد ليس لديهم بنى تحتية لأجهزة تكنولوجية. 51% عبروا عن ظروف قاسية من الوحدة والعزلة. وغيرها من المعطيات الهامة والخطيرة والتي ستعرض مفصلةً لاحقًا.
نحن في بلدية ام الفحم ندرس المعطيات والتوصيات لهذا الاستطلاع وسنعمل على بناء برنامج عمل وخطوات عملية لمعالجة الظواهر السلبية التي ذكرت في الاستطلاع.
*نقطة ضوء من الخير الكثير في مجتمعنا، شكرًا للمشهداوي كنج ستور*
استمرارًا لأعمال الخير والتطوع والعطاء من أبناء مجتمعنا لبلدنا ام الفحم، فإننا لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نقدم أسمى آيات الشكر والعرفان وشهادات الشكر والتقدير للحاج عبدالله المشهداوي وعائلته، أصحاب شركة كنج ستور المشهداوي، والذين قاموا خلال الفترة الأخيرة وعلى حسابهم الخاص بأعمال تطوير وزراعة وتزيين ودرابزين للجزيرة في منتصف شارع المدينة، في المقطع الممتد من الدوار الأول الرئيس وحتى دوار الشهيد محمد العيق العمري.