لقاء مع إدارة المستشفى الفرنسي لتعزيز التعاون وشراكة العمل

لقاء مع إدارة المستشفى الفرنسي لتعزيز التعاون وشراكة العمل
 

لقاء مع إدارة المستشفى الفرنسي لتعزيز التعاون وشراكة العمل

إلى أهلي في بلدي

د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم

*لقاء مع إدارة المستشفى الفرنسي لتعزيز التعاون وشراكة العمل*

 

مطلع الأسبوع الحالي كان لنا لقاء في البلدية مع وفد مثّل إدارة وطاقم المستشفى الفرنسي في مدينة الناصرة. وخلال اللقاء استعرضتُ في حديثي أهم المشاريع الكبيرة التي تخطط لها وتنفذها البلدية لخدمة المواطن.

 

وتحدث كذلك خلال اللقاء مدير المستشفى الفرنسي الدكتور نائل الياس حول مسيرة الخدمات التي يقدمها المستشفى لأهالي مدينة ام الفحم والمنطقة على مدار عشرات السنوات، وأهم الأقسام في المستشفى.

 

كما قدم إحصائيات وأرقام بعدد الولادات لنساء فحماويات في المستشفى الفرنسي، وأبرزها زيادة عدد الولادات في المستشفى خلال فترة أيار الماضي، وهو الشهر الذي كانت فيه هبة الحراك الفحماوي ضد العنف والحرب على غزة.

 

وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة هذه اللقاءات وتعزيز وتشجيع التعاون والشراكات لخدمة أهالي ام الفحم سواء خدمات طبية او نشاطات ومحاضرات وورشات توعية لأهالي بلدنا.

 

سنبقى نخدم أهلنا في كافة المجالات، ومجال الطب والصحة هو من أولوياتنا، خاصة في ظل جائحة كورونا، كما كان اللقاء الأسبوع الماضي بإدارة مستشفى هيلل يافه في مدينة الخضيرة.

 

*الهاتف الشخصي لرئيس البلدية*

 

منذ اليوم الأول الذي دخلت فيه بلدية ام الفحم، وأنا بحمد الله استخدم طريقة وسياسة (الباب المفتوح – Open Door) مع المواطنين، وسأستمر بذلك، ولن أغلق بابي أمام أحد، لأنني أعلم أنّ المواطنَ عندما انتخبني فقد رأى بي العنوان لبثّ همومه ومشاكله العالقة، بما يخص الخدمات البلدية او المشاريع او البرامج المقدمة للمواطنين، وليس من عادتي أن أتحدث عن نفسي، لكن يعلم الله أني نذرت وقتي وجهدي للعمل بما أستطيع لصالح بلدنا، دون كلل او ملل، ومكتبي مفتوح على مصراعيه للمواطن، وهاتفي الشخصي لا يتوقف عن الاتصالات من قبل مواطنين يتوجهونَ إلي مباشرةً لحلّ مشاكلهم، وأصارحكم أنني أسعد باتصالات المواطنين الذين يتوجهون إلينا لطرح مشاكلهم ومساعدتهم في حل المشكلة، فهذا من دواعي سرورنا، ولا نصنع معروفًا لأحد بهذا، فهذا واجبنا ولذلك انتخبنا.

 

لكن، يا أهلنا الكرام، مع كل ما ذكر أعلاه، فإننا نصدقكم القول، أن الاتصالات الكثيرة لهاتفي الشخصي من قبل المواطنين، ليس أنها تضايقني لا قدر الله، لكنها في غالبيتها يمكن توفيرها من خلال الاتصال بأصحاب الشأن من موظفي البلدية او القسم المعني في البلدية، ومعالجة توجهات الجمهور عبر القنوات الصحيحة، او التوجه لمركز الطوارئ والخدمات البلدي 8701* والذي بحمد الله أصبح اليوم عنوانًا لكل توجهات المواطنين وفي كافة المواضيع، والموظفون هناك يمكنهم أيضا توجيه المواطن للقسم او الموظف الذي يخص توجهه، وحتى لو كان الأمر بحاجة لتدخّل رئيس البلدية مباشرة فيمكن ترتيب موعد لجلسة من خلال الاتصال بموظفي مكتب رئيس البلدية، لأن عندي جلسات ولقاءات كثيرة وبرامج عمل، والتي كلها تصب في مصلحة البلد والمواطن.

 

عذرًا منكم يا أهلنا أنني أطرح مثل هذا الامر، لكن الكمَّ الهائلَ من الاتصالات الهاتفية الشخصية اضطرني أن اصارحكم بمثل هذا الطلب.

 

*لقاء وزير التعاون الإقليمي ووزيرة جودة البيئة*

 

هذا الأسبوع كان لنا لقاءٌ مع وزير التعاون الإقليمي عيسوي فريج ووزيرة حماية البيئة تمار زندبرغ، حول عدد من الموضوعات التي تخص مدينة ام الفحم، حيث تم الاتفاق مع الوزيرين على العمل جنبًا الى جنب مع رئيس البلدية على تطوير أم الفحم في جميع مجالات الحياة من أجل تحقيق الإمكانات الهائلة لهذه المدينة الرائعة. كما تم الاتفاق على مساعدة مدينة ام الفحم في المجالات البيئية، وكذلك العمل على مساعدة المدينة في المخطط المقدم للمكاتب الحكومية حول المعالجة الموضعية لمدينة ام الفحم. وفعلًا فقد باشرت وزيرة البيئة زندبرغ بمعالجة عدد من الموضوعات التي تم الحديث حولها.