مشاريع بعشرات ملايين الشواقل توقّفت بسبب اعتراضات ومعوّقات من مواطنين

مشاريع بعشرات ملايين الشواقل توقّفت بسبب اعتراضات ومعوّقات من مواطنين
 

مشاريع بعشرات ملايين الشواقل توقّفت بسبب اعتراضات ومعوّقات من مواطنين

 *مشاريع بعشرات ملايين الشواقل توقّفت بسبب اعتراضات ومعوّقات من مواطنين وأنجزت بعد جهد كبير*

*وفد عن مكتب رئيس الحكومة ووزارة المساواة الاجتماعية في زيارة عمل للبلدية*
 
إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
 
في هذه الأيام نلخّص فترة عمل ثلاث سنوات منذ تسلمنا زمام الأمور وإدارة البلدية، وخلال استعراضنا للمشاريع التي تم الاتفاق عليها ووضع الميزانيات الخاصة بها وتجهيز التخطيطات والخرائط والمناقصات وحتى فوز مقاولين لتنفيذها، ظهر لنا حجم المشاريع الهائل التي توقفت بكل أسف وأعيق العمل بها وتأخر إنهاؤها، لا لسبب إلا لكون عدد من المواطنين تقدموا باعتراضات على هذه المشاريع وأعاقوا بذلك تنفيذها ليستفيد منها أهل البلد، من بين اكثر من مائة مشروع تم مسحها واستعراضها، ظهر جليًا أن العشرات منها توقفت فقط لكون مواطنين أعاقوا إكمالها، رغم أن غالبيتها في نهاية الأمر تخرج للنور بحمد الله، ومن هذه المشاريع توسيع شوارع وطرقات، بناء مؤسسات عامة، متنزهات، مع الإشارة أننا تعبنا للحصول على ميزانيات وتجنيدها من الوزارات المختلفة لتنفيذ هذه المشاريع.
 
فيا أهلنا في ام الفحم؛ تعالوا لنتعاون معًا لمصلحة بلدنا، فلا يكفي أن نعملَ نحن من جانب واحد في البلدية، فنحن بحاجة إلى وقفتكم معنا وإلى جانبنا، فالعمل بحاجة إلى شراكة وتعاون، وهذه المشاريع خططت لتخدم أهلنا جميعًا، فالمصلحة العامة مقدّمة على الخاصة، وفائدتها كبيرة لنا، خاصة مشاريع البنى التحتية وتوسيع الشوارع التي من شأنها تطوير بلدنا، تخفيف أزمات السير الحاصلة عندنا، وكذلك تخفيف حدة المشاكل التي تحصل نتيجة ضيق الشوارع، فنحن عندما نوسّع شارعًا نمنع بذلك مشاكل وعنف متوقع أن تحصل بين الجيران - لا سمح الله - او بين السائقين على طريق ضيقة، لا قدر الله، مع الإشارة أن عددًا كبيرًا من هذه المعوقات والاعتراضات تم التغلب عليها، وانجز المشروع بهمّة ونخوة أهلنا في الكثير من الأماكن، وسنستمر ببذل الجهود لإكمال باقي المشاريع بإذن الله بدعمكم ومساندتكم لنا.
 
*وفد عن مكتب رئيس الحكومة ووزارة المساواة الاجتماعية في زيارة عمل للبلدية*
 
استمرارًا لزيارات المسؤولين الرسميين لبلدية ام الفحم، والتي تهدف لتطوير البلد وتقدمها، وإقناعهم بضرورة زيادة الميزانيات للمشاريع والبرامج والبنى التحتية التي تضعها إدارة البلدية، فقد زارنا هذا الأسبوع وفد يمثل مكتب رئيس الحكومة، وقف على رأسه روعي درور – رئيس قسم كبير في جناح السلطة والمجتمع في مكتب رئيس الحكومة، وبمعية وفد عن وزارة المساواة الاجتماعية، وقف على رأسه السية سليمة مصطفى – سليمان – مسؤولة كبيرة في التطوير الاقتصادي في الوزارة، حيث تطرقنا في حديثنا معهم، وبحضور عدد من مديري الأقسام في البلدية، إلى الصعوبات والمشاكل التي تواجهنا في تحصيل الميزانيات للعديد من المشاريع، خاصة فيما يتعلق بالميزانيات الخاصة بالقرارات الحكومية رقم 550 و 549 الخاصة بوقف النزيف والعنف والجريمة المستشرية في مجتمعنا.
 
من جانبهم أبدى المسؤولون في مكتب رئيس الحكومة ووزارة المساواة الاجتماعية إعجابهم الكبير بعمل إدارة البلدية، ووعدوا باستمرار هذه اللقاءات مستقبلًا وفحص إمكانيات المساعدة لتمرير عدد من المشاريع والمخططات والميزانيات.
 
*لقاء مع مسؤولي مؤسسة "مدينا" الايطالية*
 
هذا الأسبوع أيضا كان لنا لقاء في البلدية مع وفد مسؤولي مؤسسة "مِدينا" الايطالية، ويقف على رئاستها السيد باولو، وهو مشروع دعم إيطالي، يجمع بين أربع مدن وهي: ام الفحم، الطيبة، نابلس وطولكرم. وقد حضر الوفد لبلدية ام الفحم بهدف استمرار المشروع وإكمال عدد من الفعاليات والنشاطات التي بدأنا بها سابقًا، ويتم التركيز من خلال هذا المشروع والبرنامج على الموروث الثقافي، الحضاري، التاريخي والسياحي لكل بلد من هذه البلدات، بهدف الحفاظ على التراث، التنمية الاقتصادية، تجنيد الأموال وإدارة المشاريع الصغيرة، وذلك من خلال ورشات عمل تشاركية وتفاعلية، يتم الإعلان عنها لضم عدد من الشبان والشابات ضمن هذا البرنامج.
 
*لقاء مع رابطة مشجعي فريق هبوعيل ام الفحم*
 
التقينا في المكتب هذا الأسبوع بوفد يمثل رابطة مشجعي فريق هبوعيل ام الفحم الأحمر، حيث دار حوار ونقاش طيب بيننا بما يتعلق بتطورات العمل في استاد السلام، وأوضحنا للأخوة تطورات الأمور الأخيرة بما يتعلق في استاد السلام، وأين تقف الأمور الآن، على أمل أن يتقدم العمل في الملعب خلال الفترة القريبة بوتيرة أعلى وأكبر، مع التوضيح أن بلدية ام الفحم تبذل قصارى جهدها لإتمام العمل بأسرع ما يمكن وبأفضل ما يمكن أيضا، خاصة أنه ليست هناك مشكلة ميزانية لهذا المشروع الكبير، والتي نتوقع أن تصل إلى 20 مليون شيكل.