بلدية ام الفحم تشارك في مؤتمر شبكة المدن للثقافة والصحة في اليونان

بلدية ام الفحم تشارك في مؤتمر شبكة المدن للثقافة والصحة في اليونان
 

بلدية ام الفحم تشارك في مؤتمر شبكة المدن للثقافة والصحة في اليونان

 *بلدية ام الفحم تشارك في مؤتمر شبكة المدن للثقافة والصحة في اليونان*

 
*مطلع الشهر القادم: انطلاق العمل وفق تطبيق بانجو وسلوبارك في المواقف العامة ازرق - ابيض*
 
*بعد الهدوء النسبي الذي شهدته بلدنا منذ مطلع العام: يأتي مقتل الصحفي نضال أبو العيلة ليقطع هذا الهدوء والأمل والتفاؤل*
 
إلى اهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
 
يوم أمس الخميس افتتح مؤتمر شبكة المدن للثقافة والصحة وذلك في مدينة بلايو فاليرو اليونانية، والذي يستمر على مدار يومين، ويختتم اليوم الجمعة بالتوقيع على ميثاق المدن الصحية الثقافية. ومدينة ام الفحم احدى أعضاء شبكة المدن الصحية في البلاد من بين السلطات المحلية العربية واليهودية، وأشارك في هذا المؤتمر نيابة عن بلدية ام الفحم، حيث يركز المؤتمر على دور السلطة المحلية في موضوع الصحة تحديدًا كونها في الواجهة دائمًا، وكيفية وضع استراتيجية العمل البلدي والرؤيا الصحيحة لرفع الوعي الصحّي لدى المواطنين، من خلال المحاضرات والمداخلات والطاولة المستديرة في برنامج المؤتمر، والذي افتتح بكلمات ترحيبية من قبل رئيس بلدية بلايو فاليرو، ثم كلمة رئيس شبكة المدن الصحية في اليونان ييانيس فوستيروباولس، ثم كلمة رئيسة شبكة المدن الصحية الإسرائيلية د. ميلكا دونخين. وبدورنا نشارك في المؤتمر فقد عرضت في كلمتي بداية المخطط الاستراتيجي الصحي لبلدية ام الفحم من خلال كراسة مطبوعة أوضحنا فيها رؤية البلدية ومشاريعها ومخططها بهذا المجال، كما عرضنا فيلمًا قصيرًا باللغة الإنجليزية تعريفًا بمدينة ام الفحم وأهم التحديات التي تواجهنا والمشاريع التي تقوم بها البلدية في كافة المجالات. وقد تطرق المؤتمر إلى أهمية: المشي والرياضة، الفن والإبداع والثقافة، الحفاظ على البيئة، والصحة لكافة الأجيال.
 
*مطلع الشهر القادم: انطلاق العمل وفق تطبيق بانجو وسلوبارك في المواقف العامة ازرق - ابيض*
 
ضمن الخطوات الحثيثة التي نقوم بها في البلدية لتحسين ملامح ووجه المدينة، في مجال النظافة، النباتات والزينة، وتنظيم حركة السير، خاصة في الشوارع الرئيسية، سنباشر قريبًا بإذن الله مع مطلع الشهر القادم تشرين أول، وبعد ان نستكملَ كافة التحضيرات اللوجستية لهذا الموضوع، ببدء العمل بنظام (أزرق – أبيض) بما يخص مواقف السيارات مقابل الدفع، وتحرير مخالفات للسائقين الذين يقفون بخلاف القانون في هذه المواقف. وسيتم تطبيق القانون بداية في شوارع المدينة والقدس الرئيسيين، كون حركة السير فيهما قوية وعلى مدار الساعة، ولخلق حركة سير انسيابية دون أزمات سير او معيقات في حواش الشوارع.
 
ووفقًا لنظام (أزرق – أبيض) فيمكن للسائقين ولدى وقوفهم في الموقف المتاح والمسموح به في الشوارع المذكورة أعلاه، وبعد تنزيل أحد التطبيقين على الهاتف المحمول، إما بانجو او سلوبارك المتخصصين بالدفع للمواقف، أن يشغّل التطبيق عند بداية الوقوف، وسيسمح له بالوقوف المجاني أول 60 دقيقة، ثم بعد ذلك يبدأ التطبيق بحساب الدفع مقابل الوقوف بعد الساعة الأولى فقط، أي أن الساعة الأولى من الوقوف تكون مجانية.
 
وفيما يخص الشاحنات التي يتم ركنها في مواقف أزرق – أبيض وعلى امتداد الشارع، سيتم تكثيف العمل بشأنها وذلك عبر تحديد ساعات منع الوقوف في هذه الشوارع يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة العاشرة ليلًا خلال أيام الأسبوع ويوم الجمعة حتى الساعة الخامسة مساءً.
 
وسيعمل مفتشان بلديان اثنان بداية مع انطلاق هذا النظام أزرق - أبيض وخلال الأيام القريبة سيتم وضع اللافتات الإرشادية بهذا الخصوص، مع الإشارة أن هذا النظام معمول به في كافة البلدات، خاصة اليهودية، لتنظيم حركة السير وحركة السيارات المتوقفة والمركونة في مواقف (أزرق – أبيض).
 
*بعد الهدوء النسبي الذي شهدته بلدنا منذ مطلع العام: يأتي مقتل الصحفي نضال أبو العيلة ليقطع هذا الهدوء والأمل والتفاؤل*
 
لا شكَّ أنّ مقتل المرحوم الصحفي نضال أبو العيلة مطلع الأسبوع الحالي أثّرَ فينا جميعًا، صغيرنا وكبيرنا، وأنّ قتلَه وكلَّ حادث قتلٍ لنفسٍ بشريةٍ سيبقى وصمةَ عارٍ في جبين المجرمين ولعنةً تطاردُ الذين قاموا بهذه الفعلة الشنيعة، وقد حصل الحادث بكل أسف ونحن نشارك في مؤتمر في مدينة ايلات حول التنظيم والبناء والتخطيط، الأمر الذي اضطرني أن اغادر المؤتمر واعود لبلدي لأكون بينهم في مثل هذه الظروف العصيبة، رغم أننا في مؤتمر من هذا القبيل نخطط فيه لمستقبل أبنائنا وبناتنا، لكن يأبى البعض إلا أن يقطع علينا هذا التفاؤل وهذا الأمل وهذا العمل لازدهار بلدنا وتطوره وتقدمه، ونحن أبدًا لن نيأس سنبقى نعمل ونخطط لقطع دابر العنف والجريمة في بلدنا وفي مجتمعنا ككل.
 
وفي ذات الوقت لا ننكرُ أنّ بلدنا ام الفحم شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعًا بعدد حالات العنف والاعتداءات وإطلاق النار، بعد الهدوء النسبي الذي شهدته المدينة منذ مطلع العام ودون أي حادث قتل، مقارنةً بما شهدته ام الفحم في العام الماضي 2021 والذي شهد بكل أسف مقتل عشرة أشخاص في المدينة، وقد اجتهدنا في بلدية ام الفحم أنْ نطرقَ كافةَ الأبواب للجم آفة العنف والجريمة التي تعصف بنا جميعًا، ووضعنا خطةً مرجعيةً شموليةً بعد دراسةٍ مستفيضة، تشارك بها كافة الأطراف ذات الصلة من أجل نجاح هذه الخطة، ابتداءً من قيام الشرطة بدورها بحفظ الأمن واعتقال المجرمين وجمع السلاح، وحتى دور المدارس في التربية، إلى إنشاء ملاعب الأحياء والمتنزهات وقاعات الرياضة وغيرها من المشاريع والبرامج التي نؤمن بدورها بخلق جيل جديد ينبذ العنف ويرفضه طريقًا.