انطلاق اعمال التطوير والبنى التحتية في المنطقة السكنية الجديدة عقادة

انطلاق اعمال التطوير والبنى التحتية في المنطقة السكنية الجديدة عقادة
 

انطلاق اعمال التطوير والبنى التحتية في المنطقة السكنية الجديدة عقادة

  

*د. سمير صبحي: انطلاق اعمال التطوير والبنى التحتية في المنطقة السكنية الجديدة عقادة*
 
*الخدمات الاجتماعية: البعدُ التربوي رافعة هامة للاستقرار الاجتماعي والأسري والحصانة المجتمعية*
 
*المهرجان السياحي الأول ام الفحم: تعارف، فنّ، ثقافة وتراث*
 
إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
 
هذا الأسبوع انطلقت أعمال التطوير والبنى التحتية في مشروع إسكان عقادة الجديد، حيث باشر المقاول الذي فاز بمناقصة وزارة البناء والإسكان بأعمال الحفريات لشق شوارع وبناء جدران استنادية وخطوط تصريف مياه وتجهيز القطع السكنية لتسليمها لأصحابها الفائزين، للبدء ببناء بيوتهم عليها، حيث من المتوقع أن يتمّ تسليم القطع لأصحابها خلال 14 شهرًا من اليوم.
 
أمس الخميس قمنا بمعيّة أعضاء من إدارة البلدية وإدارة الشركة الاقتصادية القائمة على المشروع بزيارة الموقع للاطمئنان على سير العمل ومشاهدة تطورات الاعمال عن قرب.
 
فاتحة خير وبشرى خير لأهلنا عامة وأصحاب القسائم خاصة الذين سيباشرون قريبًا بناء بيوتهم والسكن فيها، بعد طول انتظار.
 
*الخدمات الاجتماعية: البعدُ التربوي رافعة هامة للاستقرار الاجتماعي والأسري والحصانة المجتمعية*
 
هذا الأسبوع قمتُ بزيارةٍ ميدانيةٍ وجولةٍ تفقديةٍ لقسمِ الرفاه والخدمات الاجتماعية، بعد أن كنت قد أجريت مؤخرًا جولةً على المؤسسات التربوية والتعليمية في المدينة، وشملت الزيارة التي رافقتني بها مديرة الخدمات الاجتماعية السيدة هيلانة اغبارية، عددًا من وحدات ومؤسسات قسم الخدمات الاجتماعية المختلفة، بهدف الاطلاع على سيرورة عمل هذا القسم ومؤسساته الكثيرة والمتعددة.
 
ومن نافل القول أنني لمستُ خلال هذه الجولة عملًا كبيرًا وجبارًا بكافة الجوانب، الاجتماعية، الأسرية، ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الجوانب الهامة والحيوية والشرائح المختلفة التي يقدم لها هذا القسم خدماته، ناهيك عن التحديات الكبيرة التي تواجه هذا القسم، خاصة فيما يتعلق بنوعية الملفات التي يتم متابعتها وعلاجها من قبل الموظفين والعاملين الاجتماعيين والمختصين النفسيين وغيرهم من المهنيين بهذه المؤسسات التي تتبع لهذا القسم، سواء مشاكل أسرية، مشاكل عائلية، مشاكل اجتماعية، مشاكل زوجية من طلاق وانفصال، اعتداءات بكافة أنواعها، عنف جسدي ونفسي وكلامي وغيرها.
 
وما أودّ الإشارةَ إليه بهذا الصدد أنني لمست رؤيا واستراتيجية ممنهجة ومنظومة عمل مبرمجة، وهذا كله برأيي ممتاز ورائع وحيوي، وفي ذات الوقت نحن كاهل وعائلات وازواج، علينا ان نأخذَ دورنا كاهل حتى نقللَ مثل هذه المشاكل وهذه الخلافات، التي برأيي يمكننا من خلال التربية السليمة والحفاظ على قواعد تعامل أخلاقية ومعايير اجتماعية وقيَم دينية، أن نوفّرَ على أنفسنا الكثير الكثير من العناء والمتاعب النفسية والاعتداءات بكافة أنواعها والخلافات الزوجية وغيرها. فالبعد التربوي في حياتنا اليومية وتعاملنا مع الآخرين إذا اخذ مكانه الصحيح له دوره الفاعل وأثره الكبير في منع مشاكل مستقبلية واعتداءات وفرض جوّ من الاستقرار الاجتماعي والأسري والحصانة المجتمعية.
 
*المهرجان السياحي الأول ام الفحم: تعارف، فنّ، ثقافة وتراث*
 
تشهد مدينة ام الفحم هذه الأيام تجهيزات وتحضيرات كبيرة استعدادًا للمهرجان السياحي الأول الذي تنظمه البلدية تحت عنوان:تعرّفوا علينا، وذلك يوم السبت القادم الموافق 29.10.2022 وهو مهرجانتعارف، ثقافة، فنّ وتراث، والذي ستكون محطته المركزية في ساحة مبنى البلدية من خلال خيمة استقبال يتم التعرف فيها على التقاليد الفحماوية الأصيلةوتشمل ورشات مختلفة، لقاءً على فنجان قهوة، فعالية فنّية مع فنان فحماوي: رسم جدارية كبيرة بمشاركة الزوّار،سوق فحماوية مع محطات بيع منوّعة وإنتاج محلي.
 
كما يشمل المهرجان السياحيجولات بعنوان (اعرفوا بلدنا)، وتشمل جولةً لمطلّ رائع من قمّة جبل إسكندر على المدينة ومحيطها، جولةً في الأحياء القديمة للمدينة وجذر البلد، بالإضافةلضيافة بيتية وقصص نجاح لنساء فحماويات، زيارة صالة العرض للفنونوزيارة المكتبة العامة، حيث ستكون نافذة على الفولكلور الشعبي للقرية العربية.
 
البلدية من طرفها ستوفر مواصلات مجانية لصالة العرض للفنون والمكتبة العامةومواقف سيارات، محطة استعلامات، وسيتواجد هناك منظمون وموجّهون لإرشاد الضيوف.
 
هذه فرصة يا أهلنا ان نتعرف على الكنوز التي بين أيدينا وفي بلدنا، وليتعرف علينا الآخرون، وحتى يكون ذلك رافعة اقتصادية – سياحية لبلدنا، وتشجيعَ ودعمَ السياحة الوافدة لبلدنا. وبهذه المناسبة تعالوا بنا يا أهلنا لنرحب بضيوف ام الفحم وزوارها، ونستقبلهم خير استقبال.
 
*مرّة أخرى عن الحيّز العام والحفاظ على الممتلكات العامة*
 
مرّة أخرى نتحدث عن الحفاظ على الحيّز العام والحفاظ على الممتلكات العامة، وهذه المرّة من زاوية أخرى، وهي تخريب وقلع لافتات أسماء الشوارع والعناوين، وإلقائها أرضًا، الأمر الذي يتسبّب بكل أسف أن يتمَ بيعها في سوق الخرداوات والحديد، وهو أمر مؤسف أن تلقى هذه اللافتات التي كلفت البلدية ملايين الشواقل هكذا. فهذه اللافتات وضعت وركبت لكم يا أهلنا ولخدمتكم، وعلينا الحفاظ عليها، ويمكن لمن وجد منكم لافتة ملقاة على الأرض أن يتوجه عبر مركز الطوارئ والخدمات البلدي على رقم 8701* والإبلاغ عنها حتى يتم معالجة الامر وإعادة هذه اللافتة وتركيبها في مكانها. وبهذه المناسبة فإننا نبشر أهلنا أننا قريبًا سننتهي من تسجيل كافة أسماء الشوارع وأرقام البيوت على تطبيق ويز وغوغل مابس.
 
ختامًا بهذا الصدد والحفاظ على الحيّز العام فإننا نشكر تجاوب سائقي الشاحنات الذين تجاوبوا معنا وأدركوا أهمية الحفاظ على مواقف السيارات في شارع المدينة وشارع القدس، وأهمية الحفاظ على هذه الشوارع نظيفة من الشاحنات التي تشكل خطرًا كبيرًا على المارة والمسافرين. فشكرًا لهم وبارك الله فيهم.