مركز الطوارئ والخدمات البلدي – نقطة ضوء في عملنا البلدي

مركز الطوارئ والخدمات البلدي – نقطة ضوء في عملنا البلدي
 

مركز الطوارئ والخدمات البلدي – نقطة ضوء في عملنا البلدي

 *مركز الطوارئ والخدمات البلدي – نقطة ضوء في عملنا البلدي*

 
*بالشراكة مع مدينة توسكانا الايطالية: افتتاح دورة تأهيل مرشدين محليين للأماكن السياحية في ام الفحم*
إلى اهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
 
بفضلِ الله عزّ وجلّ أننا نعملُ وفقَ رؤيا تخطيطية واستراتيجية بعيدة المدى، بالإضافة إلى متابعة الأمور اليومية والدورية والمشاريع العمرانية، ووفق آليات عمل علمية ومدروسة ومهنية لتطوير بلدنا ام الفحم وجعله من أفضل البلدان وأجملها، بلد يطيب العيش فيه ويستقطب الزائرين والضيوف والسياح إليه، ومركز تجاري ومتروبولين لمنطقة وادي عارة، ومن هذه الآليات التي نعمل وفقها ومعتمدة عالميًا إجراء استطلاعات الرأي بين المواطنين، والتي هدفها كشفُ نقاط الضعف والقوة، التقييم والتقويم لعملنا ومسيرتنا، سلبيات وايجابيات، والاستطلاع الذي قمنا به مؤخرًا حول رضا المواطنين من الأداء البلدي أظهرَ لنا عددًا من الجوانب التي بحاجة إلى دراستها والتعمق فيها وقراءتها جيدًا، لنتعلم إن كانت هناك أخطاء لتصليحها وتفاديها او نواقص لإكمالها. وسنتطرق لأجزاء من معطيات هذا الاستطلاع، في كل مرة نتطرق لجانبٍ من جوانب العمل او قسمٍ من أقسام العمل البلدي. وسنبدأ هذه المرة بمركز الطوارئ والخدمات البلدي (8701*) الذي يعمل على مدار الساعة، ووفق نتائج الاستطلاع فإن 53% من المواطنين قالوا أنهم راضون من الخدمة ومتابعة التوجهات والشكاوى في المركز.
 
نضع بين أيديكم بدايةً معطيات حول عددِ التوجهات والاتصالات التي كانت خلال الشهرين الأخيرين من السنة المنتهية 2022. فخلال شهر تشرين ثانٍ من عام 2022 (11/2022) وصل عدد الاتصالات والتوجهات إلى 968، وفي شهر كانون أول من عام 2022 (12/2022) وصل عدد التوجهات إلى 747، هذا العدد بازدياد مستمر وبدالّة تصاعُدية طوال الوقت.
وفيما يتعلق بنوعية هذه التوجهات، الاتصالات والشكاوى فإنّ غالبيتها متعلقٌ بجناح تحسين ملامح المدينة، خاصةً فيما يتعلق بالنظافة والصحة، مثل جمع النفايات من أمام البيوت او المؤسسات وبكافة أنواعها مثل النفايات البيتية، نفايات سائلة، نفايات صلبة مثل الأثاث، بقايا بناء وترميمات بيوت، مخلّفات قصّ شجر واعشاب، بقايا خردوات وحديد، نفايات الكترونية وكهربائية، بقايا لحوم وحيوانات نافقة في حواش الطرق والأحياء المحيطة والضواحي، الصيانة كذلك، خاصة في المدارس ورياض الأطفال والمؤسسات التربوية المختلفة، البنى التحتية خاصة بما يتعلق بالشوارع والأرصفة من حفر وغيرها، إضاءة الشوارع والمؤسسات العامة مثل ملاعب الأحياء، المياه والصرف الصحي، كلاب سائبة، تخريب وتكسير او سرقة في مؤسسات عامة والحيّز العام، سيارات متروكة لفترات طويلة في الشارع العام، مواقف سيارات، وغيرها.
 
عدا عن أن غالبية هذه التوجهات عنوانها الأساس هو جناح تحسين وجه المدينة فهناك توجهات كثيرة أيضا عنوانها يكون أقسام أخرى في البلدية مثل قسم الهندسة، قسم الأرنونا، اتحاد مياه وادي عارة (جسم مستقل)، قسم ترخيص المحلات، الشرطة البلدية، وحدة البيئة، وغيرها.
 
وبما يتعلق بمركز الطوارئ والخدمات البلدي فقد تطور المركز بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، من حيث عدد الموظفين الذين يعملون في المركز حيث كان هناك موظفان اثنان فقط واليوم هناك عشرة موظفين يعملون بورديات، كذلك من حيث ساعات العمل، فالمركز عملَ بوردية صباحية واحدة يوميًا وخمسة أيام في الأسبوع فقط، اليوم بحمد الله المركز يعمل بثلاث ورديات يوميًا وسبعة أيام في الأسبوع (24/7)، كذلك من حيث المكان فقد تم نقل المركز من المقرّ القديم في مبنى المدرسة الثانوية الشاملة، إلى مقره الجديد في مبنى البلدية، وبتقنيات وتكنولوجيا حديثة من حيث تطبيقات ومنظومات العمل المتطورة.
 
فتعالوا بنا يا أهلنا نستغل هذا المرفق الهام ونستثمر هذا المورد الحيوي في بلدنا، فمركز الطوارئ في طريقه ليصبح عنوانًا لكل ما يتعلق بهموم المواطن اليومية، وهو حلقة الوصل السريعة والمباشرة بين المواطن والبلدية، فلا تترددوا بالاتصال والتوجه للمركز، ونحن بدورنا نسعى أن نهتم بمعالجة هذه التوجهات والشكاوى ومتابعتها، بالقدر الممكن والإمكانيات المتوفرة بين أيدينا من ميزانيات او موارد بشرية او آليات، او حتى المشاكل المستعصية التي بحاجة لجهود كبيرة وميزانيات وخرائط هيكلية ومخططات تفصيلية وغيرها.
 
*بالشراكة مع مدينة توسكانا الايطالية: افتتاح دورة تأهيل مرشدين محليين للأماكن السياحية في ام الفحم*
 
افتتحت هذه الأسبوع دورة تأهيل مرشدين محليين للاماكن السياحية لمدينة ام الفحم (קורס הכשרת מדריכים מקומיים) بمشاركة نحو 15 مشاركًا ومشاركةً، حيث تأتي هذه الدورة ضمن مشروع تطوير السياحة المحلية في المدينة، وستركز هذه الدورة، والتي تأتي بالتعاون والشراكة ضمن مشروع "مدينا" مع مدينة توسكانا الإيطالية، على الأماكن والموروث الثقافي لأم الفحم مثل عيون الماء، مطل إسكندر، صالة العرض، جذر البلد، البيوت القديمة وغيرها من المسارات الجغرافية والتاريخية والثقافية، بالإضافة إلى تعلّم مهارات الإرشاد السياحي، وتركّز الدورة مركّزة السياحة في البلدية د. شيرين محاجنة ومستشارة السياحة فرديت كابلان، فيما تُقدم المحاضرات من قبل مختصين ومهنيين، بالإضافة إلى جولات ميدانية للتعرف على كافة النقاط والمسارات السياحية في المدينة وزيارة عدد من بيوت الضيافة والمصالح التجارية السياحية، بهدف استقبال مجموعات سياحية في المدينة.