
140 قتيلًا حتى صباح أمس الخميس، الأشهر الثلاثة الأخيرة: الأكثر دمويةً مع 24 قتيل
*ما عاد يجدي الكلام ..... 140 قتيلًا حتى صباح أمس الخميس، الأشهر الثلاثة الأخيرة: الأكثر دمويةً مع 24 قتيلًا كل شهر*
*بشرى لأهلنا: نتيفي يسرائيل ستبدأ بترتيب مداخل عين خالد وأبو نوفل وعراق الشباب مع نهاية الشهر الجاري*
*بلدية ام الفحم في أسبوع*
الأسبوع الأخير قتل في بلدنا ام الفحم الشاب المرحوم أدهم إبراهيم زيود ابن قرية السيلة الحارثية قضاء جنين، والمتزوج في ام الفحم، وكذلك الشاب المرحوم اسعد محمود هيكل الذي قتل في قرية عرعرة خلال أدائه عمله وكسب رزقه.
صباح أمس الخميس قتل الشاب فلسطين مطر من قرية نحف، وكان آخر قتيل أضيف لقائمة القتلى، القائمة السوداء في مجتمعنا العربي، التي وصلت منذ بدء العام الحالي 2023 إلى 140 قتيلًا، عدد لم يسبق له مثيل من الدموية، ولا في أي بلد آخر، ولا في حالات حوادث العمل او حوادث السير او الحروب حتى.
وفق الإحصاءات الأخيرة لمركز أمان لمجتمع آمن ومبادرات ابراهيم فإن عدد القتلى في السنوات الأخيرة في دالّة تصاعدية، فقد وصل عدد ضحايا العنف والإجرام خلال العام 2022 إلى 109 قتلى، 2021 إلى 111 قتيلًا، 2020 إلى 100 قتيل، 2019 إلى 93 قتيلًا، 2018 إلى 76 قتيلًا، و2017 إلى 72 قتيلًا، وعام 2023 الذي لم ينتهِ بعد وصل العدد إلى 140 قتيلًا حتى الآن، والمتوقع أن يزيد هذا العدد وفق الوتيرة الحالية، مع 24 قتيلًا في كل شهر من الأشهر الثلاثة الأخيرة، هي الأكثر دموية وقتلًا حتى الآن، حيث تصدرت المشهد بكل أسف وحزن بلدات: الناصرة مع 14 قتيلًا، شفاعمرو مع 9 قتلى، اللد مع 9 قتلى، ام الفحم والطيبة ويافة الناصرة 5 قتلى في كل بلد حتى الآن.
إزاء هذا الحال، نحن نجتهد قدر الإمكان، كمسؤولين وقياديين، سواء لجنة المتابعة العليا، اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ومؤسسات المجتمع المدني، وهي أمانة كبيرة في أعناقنا ومسؤولية ثقيلة تجاه ما نواجه من تحديات، بالإضافة للدور الأكبر، دور الدولة ومؤسساتها المقصّرة في لجم هذه الآفة.
إحدى النشاطات التي ستكون قريبًا، بعد غد الأحد 6.8.2023 مسيرة الأموات التي ستشق شوارع رئيسية في مدينة تل ابيب في ساعات المساء، والتي ندعو الأهل أن يشاركوا وينضموا إليها ليقولوا كلمتهم أيضا للجمهور الإسرائيلي، ليشعروا بحجم الألم والمأساة التي نعيش.
*بشرى لأهلنا: نتيفي يسرائيل ستبدأ بترتيب مداخل عين خالد وأبو نوفل وعراق الشباب مع نهاية الشهر الجاري*
تعيش مدينة ام الفحم هذه الأيام ورشة كبيرة من المشاريع والعمل الكبير التي سيعود نفعها على أهل ام الفحم خاصة والمنطقة عامة، وهي مشاريع حيوية لطالما انتظرها الأهل على أحرّ من الجمر، سواء في مجال المواصلات مثل شارع القدس – المرحلة الثانية منه - والذي يقترب من الانتهاء وافتتاحه قريبًا، ومن المتوقع إنهاء العمل فيه خلال شهر أيلول القادم، ثم متنزه النافورة (المدينة) في مدخل البلد، والذي انطلق العمل به الأسبوع الماضي، ويجري العمل على قدم وساق في مرحلة الحفريات. وكذلك المباني التجارية المتاخمة له، والتي ستحتوي أيضا على مواقف سيارات ومكاتب ومحلات، بالإضافة إلى انطلاق العمل بقوة أيضا في مشروع إنشاء مقبرة جديدة في منطقة واد ملحم، يضاف لها العمل الآن بقوة في شارع إسكندر – ام الدب.
وقريبًا بإذن الله وكما أعلمتنا شركة نتيفي يسرائيل ستبدأ بترتيب مداخل عين خالد، أبو نوفل وعراق الشباب، حيث سيتم مع نهاية الشهر الجاري اغلاق هذه المداخل ليتسنى للشركة البدء بالعمل وتوسيع هذه المداخل وترتيب مسار اندماج سهل وآمن للسائقين لشارع 65 وادي عارة، وهذا المشروع يأتي ضمن الاتفاق مع وزيرة المواصلات السابقة ميراف ميخائيلي، والذي بموجبه تم ترتيب، توسيع وتطوير شارع العطاء عند مدخل مصمص – المشهداوي.