إكمال المرحلة الثانية من شارع القدس وفتح مسلكين جديدين

إكمال المرحلة الثانية من شارع القدس وفتح مسلكين جديدين
 

إكمال المرحلة الثانية من شارع القدس وفتح مسلكين جديدين

 *بلدية ام الفحم في أسبوع*

بفضل الله عز وجل أكملت بلدية ام الفحم في هذه الأيام اعمال التطوير في شارع القدس، لراحة المواطنين والسائقين، من فتح مسلكين جديدين في الاتجاه الداخل والصاعد للبلد، وبذلك تكون البلدية قد أتمت هذا المشروع الكبير من تطوير وتوسيع وتحديث وترميم شارع القدس بأكمله، وبكلا الاتجاهين، بدءًا من الدوار الكبير في مدخل البلد وحتى دوار العيون، يشمل العمل في الدوارين أيضا من ترتيب وتنظيم وتزيين وزراعة ورود وإضاءة، هذا المشروع الكبير الذي نُفذَ بميزانية شاملة للعمل في شارع القدس وصلت لأكثر من 20 مليون شيكل، وقد تقدمت البلدية بطلب لوزارة المواصلات للمرحلة القادمة من تطوير هذا الشارع ليصل حتى منطقة الشرفة، فيما ستبدأ البلدية قريبًا بتنفيذ وعمل دوّار جديد على شارع القدس دخولًا الى شارع السلام والخندق (قريبًا من المدرسة الاهلية)، لتسهيل حركة السير باتجاه حي قحاوش.
 
*عودة طلابنا للمدارس بصورة مدمجة بين التعلم الوجاهي والتعلم عن بعد*
هذا الأسبوع عاد طلاب ام الفحم إلى مقاعد الدراسة، في ظل الأوضاع الراهنة والطارئة، حيث بدأت غالبية مدارس المدينة بالتدريس والتي تستجيب لشروط الأمان بوجود مناطق محمية ومساحات آمنة داخلها، ووفق الطاقة الاستيعابية لكل مدرسة، وبما يدمج بين التعلّم الوجاهي والتعلم عن بعد، حتى لا يخسر طلابنا هذه الأيام، وذلك بعد فحص كافة المدارس من قبل ضابط الأمن في البلدية وجناح المعارف وإعطاء الموافقات لفتح هذه المدارس وبالتنسيق مع إدارات المدارس ولجان أولياء أمور الطلاب المدرسية والمحلية وموافقة الجبهة الداخلية.
وخلال جولة قام بها رئيس البلدية د.سمير صبحي خلال الأسبوع على عدد من المدارس للاطمئنان على سيرورة التعلم وحضور الطلاب، أظهرت الجولة حضورًا كبيرًا في غالبية المدارس، بدأ بنسبة 70% حضورًا ويزيد يومًا بعد يوم، وهناك مدارس تصل نسبة حضور الطلاب فيها الى 100%، مع الإشارة أن عدد المدارس التي لم يتم إيجاد مناطق آمنة داخلها هي ست مدارس وهي ابن خلدون، المتنبي، عمر، ابن سينا، ابن الهيثم والشاملة، وقد تم تجهيز بدائل لعدد من هذه المدارس من خلال تعلم الطلاب في مبانٍ قريبة من المدرسة فيها مناطق محمية، سيباشر الطلاب تعلمهم بعد غدٍ الأحد. وبالنسبة لرياض الأطفال فهناك 120 صفًا، منها 70 صفًا يدرسون بشكل كامل وحضور كامل للطلاب، بينما باقي الروضات بسبب كونها مستأجرة لا تستجيب لشروط الجبهة الداخلية.
ومع ذلك نؤكد على ضرورة تشجيع الأهالي لأبنائهم بالحضور للمدارس، او المشاركة في التعلم عن بعد، لأن نسبة التعلم عن بعد ما زالت غير كافية.
وفي السياق فإننا نتوجه إلى إدارات المدارس بضرورة تفهّم ما يدور حولنا في هذه الأيام، والتواصل المستمر مع الأهالي بشان حضور الطلاب للمدارس او الدخول للتعلم عن بعد من البيوت، مع تدخل طواقم الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين والتربويين من قبل البلدية في كافة المؤسسات التربوية، وتقديم المساعدة النفسية للطلاب، في ظل الكم الهائل من المشاهد التي تعرض في القنوات الفضائية المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي، التي من الممكن أن تخلق حالات هلع وخوف وردّات فعل غير عادية لدى الطلاب، الذين بحاجة للدعم النفسي والحسّي والشعور بالأمان وتخفيف الضغوطات والتوترات.
مع الإشارة بهذه الظروف لطلابنا ولكافة المواطنين أنّ علينا توخي الحذر والحيطة والانتباه لكل ما ننشره من صور او فيديوهات او كتابات على منصات التواصل الاجتماعي او الحالات.
 
ختامًا فإننا نتوجه مرة أخرى للتجار وأصحاب المصالح والمحلات، أننا في فترة حرجة جدا وهناك من المواطنين من هم عاطلون عن العمل، خاصة عمال البناء، ولذلك نطلب من تجارنا تفهم هذه الفترة وعدم استغلال هذه الظروف وإبقاء الأسعار كما هي دون رفعها او احتكار السلع، فهناك كميات كافية من كافة المواد الأساسية ولا يتوقع نقصها.