انطلاق أعمال التطوير لقطع تجارية جديدة في شارع 21*
انطلاق أعمال التطوير لقطع تجارية جديدة في شارع 21*
*مشاريع على قدم وساق: انطلاق أعمال التطوير لقطع تجارية جديدة في شارع 21*
*مع استمرار حالة الحرب: البلدية مستمرة بتجهيزاتها وتقديم طلبات لاحتياجات ملحّة للطوارئ*
*بلدية ام الفحم في أسبوع*
رغم فترة الطوارئ والأوضاع الراهنة التي تعصف بالمنطقة، ما زالت المشاريع البلدية على قدم وساق دون توقف وبوتيرة عالية، تشمل مشاريع بنى تحتية وتطوير، من بينها انطلاق العمل أمس الخميس بأعمال تطوير لقطع تجارية جديدة معدة لأبنية تجارية ومكاتب، والتي تقع بمحاذاة شارع 21 (الخندق) بين شارعيّ المدينة والقدس، وتطوير شارع رقم 20 المحاذي لهذه القطع، حيث سيتم في المرحلة لاولى أعمال تجريف وتجهيز أرضية القطع وبناء جدران استنادية واقية في المنطقة، فيما تقوم على هذه الأعمال الشركة الاقتصادية.
كما انطلقت أعمال التطوير من جديد أيضا في مقبرة واد ملحم اللوائية، حيث باشر المقاول بأعمال البناء للجدران الواقية لمحيط المقبرة هذا الأسبوع. وفي السياق فقد تم هذه الأسبوع انتهاء أعمال التطوير والتوسعة والتعبيد في شارع السلام الواصل بين حي قحاوش وحي الظهر. كما تم تطوير وتعبيد شارع زراعي ابتداءً من حي البيار وصولًا لمنطقة الروحة.
*مع استمرار حالة الحرب: البلدية مستمرة بتجهيزاتها وتقديم طلبات لاحتياجات ملحّة للطوارئ*
مع استمرار الحرب وعدم وجود أفق قريب، لا زالت بلدية ام الفحم تعمل وفق تطورات الأمور وحالة الطوارئ التي تعيشها البلاد، وما يتطلبه الوضع لتهيئة المدينة والمواطنين لكل طارئ متوقع. وضمن هذه التحضيرات والتجهيزات واستمرارًا لما تم تحضيره حتى الآن، فقد بعثت البلدية مؤخرًا للمؤسسات الرسمية الحكومية قائمة طلبات ونواقص بحاجة لها أيضا لإتمام وتعزيز التجهيزات القائمة، منها: ترميمات وتجهيزات مختلفة في ملاجئ عدد من المدارس والمناطق المحمية داخلها مثل أجهزة إضاءة طوارئ، أطقم إسعاف أولي، كذلك الأمر تجهيز مساحات آمنة وحيّزات محميّة في عدد من المدارس ورياض الأطفال، خاصة في المباني المستأجرة، أيضا أجهزة حاسوب نقالة وآيباد للطلاب الذين لا يملكونها للتعلم عن بعد، كذلك الأمر من ضمن النواقص التي طلبتها البلدية بناء عدد من الملاجئ الجماهيرية في عدد من الأحياء، أيضا تم الإشارة إلى الحاجة لأجهزة طبية مختلفة لمؤسسات تابعة للخدمات الاجتماعية مثل أجهزة قياس السكّري وضغط الدم والأدوية الحيوية ومواد التعقيم المختلفة، كذلك سترات خاصة بالمتطوعين الذين سيعملون في حال الطوارئ في كافة المجالات مع مستلزماتها كاملة، وفيما يخص قسائم الغذاء التي توزعها الدولة خلال هذه الفترة فقد تم البدء بتوزيع القسائم على المستحقين، والحملة مستمرة لم تنتهِ بعد من قبل شركة الإرساليات. كذلك الأمر تم طلب أطقم ألعاب مناسبة لجيل الطفولة لاستغلالها لصالح الأطفال خلال وجودهم داخل الملاجئ او المناطق المحمية، كما تم تقديم طلبات لشراء أجهزة مولّدات كهرباء بالإضافة للأجهزة الموجودة، لعدد من مؤسسات التربية الخاصة والتي يحتاجها رواد هذ المؤسسات لأجهزة تعمل بالكهرباء، كما تم طلب تقديم ميزانيات لمساعدات نفسية تضاف للبرامج التي تتم الآن والموارد الموجودة لهذا الموضوع في البلدية، كذلك الأمر التوجّه لعدد من المكاتب الحكومية فيما يخص دخول عدد كبير من العائلات في ام الفحم بضائقة مالية نتيجة عدم تمكنهم من التوجه لأماكن عملهم خلال هذه الفترة وإيجاد حلول لهذه العائلات.
وفي هذا السياق فإن بلدية ام الفحم في حالة انعقاد دائم للجنة الطوارئ البلدية والتي تجري تقييمات للوضع على مدار الساعة، كما تتوجه البلدية في ذات الوقت للمواطنين الكرام بمتابعة التعليمات والإرشادات والتنبيهات التي تصدر عن الجهات الرسمية بكل ما يتعلق بحالة الطوارئ، خاصة ما يصدر عن البلدية والجبهة الداخلية، سواء خلال التواجد داخل البيوت او المدارس او في المناطق المفتوحة او خلال السفر بالسيارات، حيث من المهم جدا معرفة الحيّز الآمن والمنطقة المحمية داخل كل مبنى وبيت ومدرسة ومؤسسة.
